<
02 December 2025
البابا سيزور جنوب لبنان.. وبري: لا نخاف حرباً واسعة!
انتهت زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان لتكشف في الايام المقبلة مفاعيلها ونتائجها، وفي المعلومات أن البابا كشف خلال لقاءاته القليلة والقصيرة، وبعيدا عن الكلمات الرسمية، أنه سيتابع الملف اللبناني من خلال القنوات الدبلوماسية، مبديا اهتماما خاصا بالملفات الإصلاحية والشفافية إضافة الى ضرورة تطبيق الاليات التي تؤدي الى تحقيقها، على أن تنطلق هذه الاصلاحات من داخل البيت الكنسي، مرورا بالسياسيين المسيحيين المعنيين بحياة اللبنانيين وصولا الى إصلاحات تشمل لبنان واقتصاده ولا تؤذي شبابه،كما شدد البابا على ضرورة استقرار الوضع الامني في لبنان.

وفي المعلومات أيضا ان الرئيس بري وبحسب ما نقل عنه زواره يثمن كثيرا الزيارة البابوية ويعول عليها، هو خلال لقائه الحبر الاعظم، أعطاه صورة مفصلة عن الاعتداءات اليومية والخروقات الاسرائيلية ومشهدية الدمار في جنوب لبنان، وعبر له عن أمنية أهل الجنوب فيما لو كان الجنوب مدرجا على جدول الزيارة، وبحسب الزوار فان رئيس المجلس لا يتوجس حربا واسعة من دون أن يعني ذلك عدم استمرار التصعيد الذي لم يتوقف أصلا، انتهت مفاعيل جرعة التهدئة الاسرائيلية مع مغادرة البابا لاون واستؤنف البحث الاسرائيلي في الملف اللبناني، وأول دلالاته اجتماع رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس قبل ساعات من توجهها الى بيروت، للمشاركة في اجتماع لجنة الميكانيزم، فأهمية اللقاء تكمن في وضع إطار واضح لزيارتها لبنان علما الا مواعيد رسمية حتى اللحظة، فيما تشير المصادر الغربية الى ان فرضية التصعيد ستستمر، على خط آخر حراك دبلوماسي ينتظره لبنان يومي الخميس والجمعة مع وصول السفراء المعتمدين في مجلس الأمن من خمس عشرة دولة، وتشارك معهم أورتاغوس ممثلة دوروثي شيا كونها موجودة في المنطقة.
Al-Jadeed