HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

هل يمكن إصابة الناس عمداً لاختبار لقاح كورونا؟

4
JULY
2020
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
يخوض العلماء سباقاً ضد الزمن من أجل تطوير لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، لكن هذه الجهود الطبية لا تخلُو من نقاش «أخلاقي»، لاسيما في مرحلة التجارب السريرية.
 
بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، يناقش الباحثون ما إذا كان من السليم أخلاقياً أن يجري تعريض أناس بصحة جيدة، لعدوى كورونا، من أجل التأكّد من نجاعة اللقاح التجريبي الذي يجري تطويره.
 
 
ويرى المدافعون عن هذه الخطوة، التي توصف في الوسط الطبي بـ»اختبار التحدّي البشري»، أنّها تختصر كثيراً من الوقت، عوض انتظار النتائج لمدة طويلة.
 
 
ويضيف هؤلاء، أنّه من الأفضل أن يجري تعريض المشاركين في التجربة، للفيروس بشكل مقصود، عوضاً عن انتظار الإصابة بشكل عفوي، بغرض التحقّق من نجاعة اللقاحات التي يجري تطويرها.
 
 
وفي وقت سابق، لجأت البحوث الطبية إلى هذه التقنية من أجل تطوير لقاحات ضدّ حمّى التيفوئيد والكوليرا والملاريا واضطرابات صحية أخرى. في حالة الملاريا مثلاً، قام أشخاص متطوعون بوضع أذرعهم في غرف مليئة بالبعوض حتى تقوم باللسع ونقل العدوى.
 
 
لكن في الوقت نفسه، كانت ثمة أدوية جاهزة لأجل علاج الأشخاص المتطوعين، في حال حصلت لديهم أي مضاعفات، لكن هذا الخيار غير متاح في حالة فيروس كورونا.
 
 
 
وصايا منظمة الصحة
 
في مسودة تقرير جرى نشرها في حزيران الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إنّ هذه التجارب بوسعها أن تقدّم معلومات ثمينة، لكنها قد تؤدي أيضاً إلى كشف «حقائق مقلقة» حول خطورة الفيروس.
 
 
وأشار التقرير، الذي جرى إعداده من قِبل لجنة تضمّ 19 عضواً، أنّ ثمة خطوات ينبغي التقيّد بها خلال إجراء الاختبار، ونصح بأن يقتصر المشاركون على أشخاص بصحة جيدة جيداً وتتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، نظراً لكونهم من الأقل عرضة لمضاعفات المرض المتقدّمة أو حتى احتمال الوفاة.
 
 
وأوصى التقرير بأن تكون جرعة الفيروس محسوبة بدقة فائقة، حتى لا تسفر عن أي مضاعفات خطيرة لدى الشخص الذي يشارك في اختبارات اللقاح، ويمكن أن يتمّ نقل العدوى عن طريق الأنف.
 
 
لكن اللجنة العلمية أقرّت بانقسام أعضائها الشديد، إزاء هذه الاختبارات، نظراً لغياب أدوية ناجعة يمكنها أن تعالج المتطوعين في حال أصيبوا بمضاعفات خطيرة.
 
فضلاً عن ذلك، تساءل آخرون ما إذا كانت هذه النتائج المبنية على حالات الشباب، قادرة على التنبؤ بنجاعة اللقاح وسط أشخاص مسنين وربما لا يتمتعون بصحة جيدة.
 
 
مخاطر قائمة
 
وفي الولايات المتحدة، يقول باحثون حكوميون، إنّهم يتبعون الطرق الطبية التقليدية في اختبار اللقاحات، لكنهم بدأوا أيضاً في الاستعدادات لما يُعرف باختبارات التحدّي البشري، أي إصابة الأشخاص المتطوعين بالفيروس لرؤية مدى نجاعة اللقاحات.
 
 
في غضون ذلك، يعكف المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، على تطوير سلالة من الفيروس من أجل استخدامها في نقل العدوى إلى المشاركين في التجارب.
 
وأوضح مدير المعهد، أنتوني فوشي في مقابلة صحفية، أنّ اللجوء إلى هذه الاختبارات يجري في الغالب حين يكون هناك نقص كبير في حالات الإصابة النشطة، لكن الوضع مختلف في الوقت الحالي، نظراً لتزايد عدد المصابين بفيروس كورونا.
 
 
وأوضح، أنّ شهري تموز الجاري وآب المقبلين، اللذين سيشهدان عدداً كبيراً من التجارب السريرية، لن يشهدا نقصاً في عدد المصابين بفيروس كورونا.
 
 
ونبّه المسؤول الصحي الأميركي إلى المخاطر المحتملة لتعريض صحة الأشخاص المتطوعين للخطر، مضيفا أنّ إجراء هذه الاختبارات يتطلب تدقيقاً كبيراً من قِبل أشخاص مستقلين من مشاريع اللقاحات.
 
 
في غضون ذلك، قالت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، إنّها لا تنوي دعم إجراء اختبارات التحدّي البشري في جهود تطوير لقاح ضد فيروس كورونا الذي تحول إلى جائحة عالمية.
 
 
 
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •