روسيا اليوم: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الاقتصاد الأوروبي خسر ما يصل إلى 1.6 تريليون يورو في الفترة من 2022 إلى 2025 نتيجة للعقوبات المناهضة لروسيا.
وجاء في بيان للوزارة، صدر كتقرير لجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإجراءات القسرية أحادية الجانب: "في السنوات الأخيرة، تعرضت روسيا لإجراءات غير مسبوقة للضغط الاقتصادي من قبل الدول الغربية. على الرغم من ذلك، أظهر الاقتصاد الروسي درجة عالية من المرونة والقدرة على التكيف، واستمر في النمو بثبات. وقد أصبح من الواضح أن هذه الإجراءات تضر بشكل كبير بمصدريها أنفسهم".
وأضافت الوزارة أن موسكو مقتنعة بأن استخدام مثل هذه الوسائل للضغط يعيق بشكل خطير تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل ومتساو.
وأكدت الوزارة: "تشكل هذه الإجراءات إحدى الأدوات الرئيسية لسياسة 'الغرب الجماعي' الاستعمارية الجديدة. هدفها واضح - الحفاظ على الهيمنة المطلقة، وحرمان دول الأغلبية العالمية من الحق في الاختيار السياسي المستقل، وكبح تطورها التكنولوجي والصناعي".
كما أشارت الوزارة إلى أن موسكو ستواصل، جنبا إلى جنب مع الأعضاء المسؤولين في الأغلبية العالمية، الكفاح ضد الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية وغيرها من مظاهر الاستعمار الجديد.
