<
06 November 2025
أنجلينا جولي تتعرض لموقف محرج في أوكرانيا.. ماذا حدث؟

انتهت المهمة الإنسانية للممثلة الشهيرة وسفيرة منظمة "اليونيسف" للنوايا الحسنة أنجلينا جولي إلى أوكرانيا بحادث غير متوقع وموقف محرج.

وقالت وسائل إعلام أوكرانية، إنه أثناء زيارة جولي إلى خيرسون، يوم الثلاثاء، احتجز موظفو مركز التجنيد والتعبئة الأوكراني أحد أفراد فريقها الشخصي، ما دفع الفنانة إلى التدخل لإطلاق سراحه.

ووفقما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول أوكراني، فإن أحد أفراد مجموعة المرافقة الخاصة بجولي تعرض لمشكلة مع مُجنِّدين عسكريين محليين عند نقطة تفتيش في منطقة ميكولايف، إلا أن السلطات الأوكرانية لا تزال تحاول معرفة ملابسات الحادث.

وبشكل منفصل، شاركت القوات البرية للجيش الأوكراني بيانامن أربع فقرات قدّم تفاصيل عن الحادث، بما في ذلك أن الشخص الذي تمت محاولة تجنيده في الجيش، كان سائق جولي، لكنها حذفت بيانها لاحقا وأخبرت "بوليتيكو" أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي تفاصيل ما حدث. 

وأكد مكتب التجنيد العسكري الإقليمي في ميكولايف لموقع "بوليتيكو" وقوع الحادثة، قائلا إن سائق جولي كان جندي احتياط، وأُمر بالحضور إلى دورة إعادة تدريب عسكري.

وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية، أن جولي كانت تزور المناطق المتضررة من الحرب لدعم الأطفال النازحين والمتضررين.

وبعدما توقفت قافلة جولي عند نقطة تفتيش قرب مدينة يوجنوأوكرايينسك، تم احتجاز رجل من فريق حراسة الفنانة العالمية، بسبب مشاكل في وثائقه العسكرية، وعدم امتلاكه لإعفاء من التعبئة العامة.

وانتشرت صور وفيديوهات لجولي وهي تدخل مبنى مركز التجنيد بنفسها للتفاوض، من أجل إطلاق سراح الرجل.

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن قيادة القوات البرية الأوكرانية قولها: "لم تكن أنجلينا جولي قد جاءت لإنقاذ أحد، بل دخلت المبنى فقط لاستخدام دورة المياه. تم التحقق من وثائق الشخص المعني كضابط احتياطي، وأُطلق سراحه دون أي إجراءات إجبارية أخرى".

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها جولي أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية عام 2022، حيث سبق لها زيارة لفيف وكييف.