<
13 August 2020
"الحزب" لا يرغب في الدخول بالتسميات قبل التفاهم على طبيعة الحكومة الجديدة وتشكيلتها

تقول معلومات الديار ان الثنائي الشيعي ابلغ من يهمه الامر انه يؤيد الاولوية في تسريع تأليف الحكومة، وانه كما كان في السابق فهو اليوم حريص على تأليف حكومة فاعلة ومنتجة.

 

وحسب المعلومات، فان الاجتماع لم يبحث في حسم الاسم المطروح لرئاسة الحكومة الجديدة، لكنه ركز على البحث في طبيعة الحكومة وكيفية تشكيلها.

 

وتضيف بان الثنائي الشيعي كما حصل في المرة السابقة لا يضع شروطاً مسبقة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد بل يعارض ما يسمى الحكومة الحيادية للاعتبارات التي اكد عليها سابقاً.

 

ووفقاً للاجواء فان الرئيس بري يتحرك بقوة في سبيل ولادة الحكومة في اقرب وقت، آخذا بعين الاعتبار مصلحة البلد ككل في الاسراع بهذه العملية. وتحرص اوساطه على عدم الدخول في الاسماء، مشيرة الى ان البحث لم يتناول الاسماء بعد. وتنفي ان يكون ابلغ الرئيس الفرنسي ماكرون رفض تسمية نواف سلام، مؤكدة في الوقت نفسه اننا لم ندخل بعد في مرحلة الاسماء.

 

واذا كانت اوساط رئيس المجلس حريصة على عدم فتح بازار الاسماء بهذه الطريقة، فان مصادر مطلعة تشير الى انه اقرب الى تسمية الرئيس سعد الحريري مع انفتاحه على البحث في اسماء اخرى اذا ما تعذر او استحال خيار الحريري.

 

اما حزب الله فهو يؤكد على مواقفه التي كان اكد عليها في المرة الماضية قبل تكليف الرئيس حسان دياب، مع رفضه ما يسمى بالحكومة الحيادية، باعتبار ان هذا الطرح هو طرح مسيس بحدّ ذاته.

 

ووفقا للمصادر المطلعة فان الحزب لا يرغب في الدخول بالتسميات، ولا يحبذ ذلك قبل التفاهم على طبيعة الحكومة الجديدة وتشكيلتها.

الديار