A
+A
-فالاعتداءات الاسرائيلية نفذت، وسط صمت مطبق من لجنة «الميكانيزم» وقوات الطوارئ الدولية ومجلس الامن وحتى الخارجية اللبنانية، وحسب المصادر نفسها ، فان اقدام لبنان على تسمية سيمون كرم لرئاسة الوفد المفاوض كما طالبت واشنطن وفرنسا والرياض لم يؤد الى تخفيف الغارات والاعتداءات والاغتيالات، بل على العكس، ارتفعت وتيرتها وتوسعت، وفي المعلومات، ان جهات امنية لبنانية وعربية حذرت وطالبت بضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر قبل الايام التي تسبق اجتماع ترامب ونتنياهو في 29 كانون الاول، لان رئيس الحكومة الاسرائيلية قد يقدم على عمل امني او توسيع الاعتداءات لفرض مساره التفاوضي.
وكشفت المعلومات عن وجود اتصالات دبلوماسية عربية مع حزب الله قبل محطتي واشنطن والناقورة بهدف الانتقال إلى المرحلة الثانية بهدوء، لكن الصورة لم تتبلور حتى الان بانتظار السنة الجديدة وما تحمله.
