اللواء: أسرار
لغز
لفت انتباه الاوساط المالية والمصرفية عدم ثبات موقف موظف مالي رفيع إزاء القانون المعروف بقانون الفجوة المالية..
غمز
فوجئ اعضاء في لجنة نيابية من طبيعة ما حصل بين عضوين فيها، على خلفية خطأ كلامي ارتكبه نائب مشاغب..
همس
لاحظ وزراء ان كلام مرجع كبير في مجلس الوزراء لجهة عدم تعطيل مصالح الدولة، كان المقصود به وزير سيادي لا يوقع مراسيم مناقلات، لأسباب تعود له وحده!
البناء: خفايا وكواليس
خفايا
تساءلت مصادر نيابية عن صحة المعلومات التي نقلتها قناة تلفزيونية حول إدخال تعديلات على آلية عمل لجنة مراقبة وقف إطلاق النار تقوم على فصل الاجتماع العسكري عن اجتماع آخر يضمّ حصرياً العضو المدني في الوفد اللبناني كرئيس للوفد المفاوض الذي يبدو أنه لا يحضر الشق العسكري ويعقد اجتماعاً منفصلاً مع العضو المدني الإسرائيلي وقد صار نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وتترأس اجتماعهما المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بغياب أي تمثيل للأمم المتحدة وفرنسا العضوين المشاركين في الميكانيزم إضافة الى الإشارات المتكررة من الجانب الإسرائيلي عن بحث شؤون اقتصادية وعن تداول خطط لتقييد حرية أبناء القرى الحدوديّة في قراهم كشرط لعودتهم وما يتسرّب عن تحوّل التفاوض إلى تفاوض مباشر وسياسي واقتصادي دون تفويض يسمح بذلك، وبما يفسد الحديث عن العمل تحت سقف اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشكل وحده في فقرته الثالثة عشرة إطاراً لما هو أبعد من مراقبة وقف النار، حيث نصت الفقرة على “طلب “إسرائيل” ولبنان من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، تسهيل مفاوضات غير مباشرة بينهما لحل النقاط المتبقية محل النزاع على طول الخط الأزرق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701″.
كواليس
قالت مصادر يمنية إنه بينما كان الحديث عن تصعيد في الصراع الداخلي برعاية إقليمية جاء اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين الذي شمل 4000 يمني ينتمون إلى الأطراف المتحاربة بدعم من القوى الإقليمية المعنية ورعاية الأمم المتحدة يقلب الصورة لصالح تقدّم مشروع التهدئة وفتح مسارات التفاوض السياسي، ما يؤكد أن نتائج حرب الطوفان والإسناد أسقطت الكثير من فرضيات الحروب الفرعية في المنطقة وظهر أن المستقبل هو لتعاون يضمّ السعودية وأنصار الله في صنعاء على قاعدة احتواء الأبعاد الداخلية للصراع اليمني لصالح تثبيت موقع اليمن كطرف إقليميّ فاعل بقيادة صنعاء، خصوصاً بعدما أظهرته الصراعات بين أطراف المجلس الرئاسيّ في عدن من عجز خصوم صنعاء عن تشكيل قوة يمكن البناء عليها.
