HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

بالصور- باسيل من زحلة في غداء للعسكريين المتقاعدين: "الفسّيدون" على رئيس الجمهورية عملاء صغار يريدون خراب البلد... والجرود تحررت بدم المسيحيين والمسلمين معاً

15
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها خلال غداء العسكريين المتقاعدين في زحلة والبقاع، "أنه من رحم المؤسسة العسكرية ولِد التيار وما عشناه سوية هو ببساطة منطق دولة ضد منطق لا دولة، ومنطق جيش ضد منطق ميليشيا". وأضاف: "وهذه الميليشيا اتخذت اشكالها العسكرية في الحرب ولكنها اكملت بالسلم بأشكالها المدنية داخل الدولة".

الإحتفال حضره النائبان سليم عون وسامر التوم والوزير السابق غابي ليون ونائب رئيس التيار للشؤون الإدارية غسان الخوري وهيئة قضاء زحلة وحشد من العسكريين المتقاعدين.

باسيل لفت إلى أن "التيار يحيي ذكرى الاستقلال بحفل سيقام في مسرح "البلاتيا" في ٢٣ تشرين الثاني وسيشارك فيه العسكريون المتقاعدون. وأوضح أن ذلك لنعطي صورة نذكر فيها من نحن ومن انتم ومن هو الجيش وما دوره وما اهميته. وقال: "انتم قدمتم الكثير والدولة لم تبادلكم بذلك ولهذا نحن إلى جانبكم بحقوقكم. ونحن نلتقي لنعيش معنى الاستقلال سوية ونعبر عنه بأفكارنا لنعيش ونسمع منكم شهاداتكم بالمراحل التي عشتموها".


وأكد باسيل: "نلتقي لنتمكن من التحدث باسم الجيش الكلام السياسي الذي لا يستطيع ان يتحدث به الجيش، فلا قائد الجيش ولا الضابط او الجندي يستطيع ان يتحدث ولكن يمكنه ان يجد نفسه بالافكار التي نعبر عنها".
وقال: "يحملون الجيش امكانيات كبيرة من دون اعطائه الامكانات، فالجيش لا تنقصه الارادة بل القرار والسلاح. والجيش قادر على المواجهة والمقاومة، ولا يجوز ان نحمله اكثر مما يستطيع ولا ان نغيب عنه القدرات ليتحمل اكثر".

وتابع باسيل: سمعنا رئيس الجمهورية يشكو في الاعلام من الذين "يفسّدون" عليه بالخارج، وهؤلاء "يفسدون" على الجيش ويدعون الكونغرس اكثر من مرة لعدم تسليح الجيش بذريعة أنه اذا تم تسليح الجيش فالسلاح سيذهب الى "الشيعة". وهم لا يدعون الى تسليم سلاح حزب الله للجيش بل إلى تدميره وتفجيره وكل ما يريدونه هو ان يبقى الجيش ضعيفاً".

وأضاف باسيل: هؤلاء "فسّدوا" على الجيش ولا زالوا يقومون بذلك حتى لا يتسلح وهؤلاء انفسهم "فسّدوا" على رئيس حكومة لبنان سعد الحريري وتسببوا بما هو حاصل اليوم وبتقارير خطية وانا ادعي انني اطلعت على جزء منها وهؤلاء أيضاً "فسدوا" علي بموضوع العقوبات وأنا اعرف ماذا فعلوا وللأسف جزء منهم كانوا في التيار وقد ارتاح منهم. وهؤلاء انفسهم "يفسدون" على رئيس جمهورية لبنان ليتسببوا بخراب البلد ولأنهم يعملون لنشوب حرب اهلية في لبنان، وهم لا يعيشون الا على الفتنة لانه باعتقادهم اذا لم يبلع ١٠٥٤٢ كلم مربع فيمكن ان يقسم.
وتابع: هؤلاء ليسوا فقط "فسيدين"، هؤلاء عملاء صغار و"كتبة تقارير" وكل عملهم هو الكتابة للسفارات والتوسل على ابوابها للحصول على الاموال لاستخدامها بالانتخابات لهزيمة الشرفاء في البلد.

وأكد باسيل: اليوم يكتشف البعض ماذا يفعلون وسيكتشف اكثر وهؤلاء "الفسيدون" و"الميليشياويون" يريدون ردنا الى الانعزالية، ونقول لهم لبنان لا يمكن أن يُقسَّم وأهل البقاع لا يمكن إبعادهم عن بعض لأنهم مترابطون مع بعضهم ومهما كانت الخلافات عندما تحين الساعة يقاتلون جنباً الى جنب وهكذا تحررت الجرود بدم المسيحي والمسلم معاً".
وأضاف: عندما كانت الجرود محتلة كانت السيارات المفخخة تلاحقنا في كل لبنان عندما كان البقاع محتلاً، وعندما يكون الجنوب محتلاً تلاحقنا المسيرات في كل لبنان وتطال شبابنا. واذا كان اليوم الشباب الشيعي هو المستهدف فغداً الشباب السني والمسيحي وكل من لا يطيع الاحتلال. ولا يمكن ان يعيش الانسان بحريته وكرامته اذا كان هناك من محتل يضع يده على قراره ولهذا نمثل الكرامة بهذا البلد وأنتم عنوان الكرامة والصمود".

وقال: كما كنتم تخدمون في الجيش خدمتكم العسكرية اليوم تخدمون في التيار خدمتكم الوطنية لأنكم ولا في اي يوم خرجتم من الخدمة بل هي ولدت معكم وعشتم فيها ولا زالت الى اليوم تواكبكم، لان كل فرد منكم يفكر انه متى نداه الواجب يكون جاهزاً ولذلك عندما يطلبكم التيار تلبون النداء".

وكانت كلمة لمنسق قضاء زحلة الياس البخاش ولكل من ناصيف الحاج موسى وطارق الصغبيني، وتخلل الإحتفال تكريم الأكبر سناً في العسكريين المتقاعدين وهو العميد جان موسى شمعون، وكذلك الاصغر سناً بين عناصر الانضباط منير الاغا.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING