بعض ما جاء في مانشيت البناء:
وفق مصادر سياسية، فإن لبنان لم يعُد يستطيع تقديم المزيد من المرونة والتنازلات، بل طبّق كلّ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار فيما «إسرائيل» لم تنفذ ما عليها، بل تستمر بعدوانها وجرائمها بحق اللبنانيين، وبالتالي الكرة في الملعب الإسرائيلي والوسيط الأميركي.
وأوضحت المصادر لـ»البناء» أن «إسرائيل» تريد بالعروض المفخخة التي يحملها بعض الموفدين الأميركيين الإطاحة باتفاق 27 تشرين والقرار 1701 وتكريس قواعد اشتباك ومعادلة جديدة عبر مفاوضات مباشرة وسياسية تحت عنوان اتفاق ترتيبات أمنية تنتزع «إسرائيل» خلالها مكاسب أمنية واقتصادية وسياسية تمهّد الطريق لاحقاً لتوقيع اتفاقية سلام بشروطها.
وشدّدت المصادر على أن لبنان قال كلمته عبر رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي ورئيس الحكومة برفض التفاوض المباشر مع «إسرائيل» والتأكيد على استعداد لبنان للتفاوض عبر «الميكانيزم» حول تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وليس لتوقيع اتفاقات أو ترتيبات جديدة تشرع الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته.