الشرق الأوسط السعودية: دمشق - أنقرة - موسكو-
تواصلت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» مع فصائل مسلحة أخرى من المعارضة، بشكل مفاجئ، في الشمال السوري، أمس لليوم الثاني، موقعة نحو 200 قتيل، وأدت إلى قطع طريق حلب – دمشق، وسط أسئلة عن توقيت هذه العملية وعن غض الطرف عنها من قبل تركيا، وسط نيران الوضع الإقليمي المتفجر، وذلك بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني.
وتحدثت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن مقتل كيومرث بورهاشمي، الذي وصفته بأنه أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، خلال العملية، وقالت إنه لقي حتفه في هجوم شنته فصائل مسلحة بمدينة حلب السورية.
وربطت إيران هذه التطورات بـ«مخطط أميركي - صهيوني» لإرباك الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما رأت روسيا أنها تظهر أهمية التطبيع التركي - السوري، بينما ذهب محللون إلى تقدير أن أنقرة أرادت من خلالها إجبار الرئيس السوري بشار الأسد على اختيار التطبيع.