الى رئيس النقابة والمحررين المحترمين : كفاكم انبطاحاً "وتحررو" !!!
اراكم تستنكرون وتحتقرون علناً ورسمياً لجوء مواطن لبناني الى قضاء وطنه للدفاع عن سمعته وشرفه، وتطالبونه "فوراً" بسحب الدعوى ضد موقع انترنت لم يتوقف عن اختلاق الجرائم بحقه .
( وبذلك تكون النقابة رهينة نائبها غسان ريفي، التابع بدوره لنجيب ميقاتي، الملاحق بهذه الدعوى.
وهنا تضارب مصالح فاضح ! )
واسالكم ما بإمكان المواطن فعله ان تم الافتراء عليه بصحيفة او موقع ما ؟
١- ان يتصل بالمحرر ويعرض عليه المال ؟ ( يصبح الابتزاز المالي مهنتكم )
٢- ان يقوم بتهديده ؟
٣- او ان يلتجأ للقضاء ؟
أنا أخترت القضاء !!!
بذلك انتم تحمون حفنة من "مدعيين الصحافة" و"تابعين للمنظمومة الحاكمة"، فتكونون أخلاقياً مشاركين بالجريمة نفسها.
لا يوجد أي نقابة محررين بالدول الديموقراطية تشتكي من اللجوء الى القضاء.
يشتكون من القمع السياسي. من ديكتاتورية الرقابة، من تعرضهم وعائلاتهم للتهديد الجسدي الذي تعودتم عليه منذ سنين .
خصوصاً ان موضوع الدعوى التي رفعتها ضد موقع "سفير الشمال" سبق وصدرت احكام في مضمون المنشور واعتبارها قانونياً افتراءً واختلاق جرائم.
فلو كان رئيس تحريرها "المدعو غسان الريفي"، صحافي موضوعي وحر، لكان عرف بذلك من كبسة واحدة على غوغل، او الاتصال بي - وهو يعرف أرقام هاتفي - ولكنه اراد الاساءة والقدح والذم المتعمد ارضاءً لمعلمه.
نقابة المحررين ببيانها الغير عادل والتابع لمنظمومة المافيا الحاكمة، أطفأت شعلة الرأي العادل والحر، واصطفت وراء من انهك لبنان وافقره وافلسه.
كان افضل لكم، وحماية لما تبقى من سمعتكم، ان تطلبون من مستشار الميقاتي "الجميل" ومن رئيس تحرير سفير الشمال التابع للميقاتي، غسان الريفي، الاعتذار الرسمي والعلني أمامي والوعد بعدم تكرار جريمة الافتراء بحقي، لكنت وافقت على سحب الدعوتين فوراً.
لن ينهض لبنان ان لم تتحرر الصحافة من المافيا الحاكمة !!