HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الوطن السورية: مراجعة بنيوية عربية في مسألة التواصل مع سورية بالعين الواقعية

25
OCTOBER
2021
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الوطن السورية: كشف تقرير نشرته قناة «الميادين»، محطات وتفاصيل وكواليس التواصل الذي جرى مؤخراً بين سورية وعدد من الدول العربية والتي تصدرها الأردن مؤخراً، حيث بيّن التقرير ونقلاً عن مسؤول سوري وصفه بالكبير، تفاصيل محطات التواصل بين دمشق وعمان حتى لحظة إشهاره، مع ما حمله ذلك من إشارات إيجابية، وموقف سورية إزاء أي طروحات تتناقض مع مواقفها المبدئية تجاه التطبيع مع إسرائيل أو علاقتها بحليفتها إيران.

 

التقرير لفت إلى أنه كان من البديهي الاعتقاد بأن الاتصال الذي جرى الإعلان عنه من قبل الديوان الملكي الأردني، بين الرئيس بشار الأسد والملك الأردني عبد اللـه الثاني، بأنه الاتصال الأول بين الرجلين بعد 10 سنوات من الحرب السورية، لكن الحقيقة هي غير ذلك فالاتصالات وحسب المسؤول السوري «على مستوى القيادة بدأت قبل عام، وقبلها وخلالها، زار أكثر من مبعوث ملكي القصر الرئاسي، لم يكن الوقت مناسباً للأردن للإعلان عن التواصل مع سورية، وصار اليوم مناسباً».

 

وحسب تقرير «الميادين»، فإن عودة التواصل على خطّ دمشق عمّان من دون أي عرقلة أميركية، عكست وجود مراجعة بنيوية عربية في مسألة التواصل مع سورية بالعين الواقعية، وهذا الأمر مهم لسورية وباقي العرب.

 

التقرير الذي أشار إلى مسألة احتمالية ربط عودة التواصل مع دمشق بشروط مرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل، نقل عن المسؤول السوري تأكيده بأن «أي انفتاح عربي على سورية لن يعدل موقفها من إسرائيل، بمعزل عن نيات الدول العربية»، وسورية لم ولن تغير موقفها من التطبيع، وهي تعتبره خطأ، وقد أضر بمصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني، ودعم الموقف الإسرائيلي على حساب المصالح العربية، وأي تغيير في الموقف السوري تجاه إسرائيل سيعني التنازل عن الحقوق، وهو أمر غير مطروح وغير ممكن بالنسبة إلى سورية».

 

تأكيدات المسؤول السوري الكبير لم تتوقف عند هذه النقطة، حيث كشف بأن مسألة الانفتاح على سورية لم تربط هذه المرة بعلاقتها مع حليفتها إيران، مؤكداً بأنه «لم تُذكر نهائياً في أي حوار مع أي دولة عربية أخيراً، وهذا يختلف عما كان عليه الوضع قبل سنوات، إذ كانت العلاقة مع طهران هي مشكلة العرب في العلاقة أو في نقاش العلاقة مع سورية، معتبراً أن الأولويات تغيرت بسبب إخفاق المشروع الأميركي في سورية من جهة، وانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان من جهة أخرى، وما يعنيه من أن الدول العربية فقدت الثقة بقدرة الولايات المتحدة على تحقيق أهدافها أو الثبات في سياساتها تجاه الإقليم.

 

المسؤول السوري الكبير الذي لم ينكر وجود ذبذبات دافعها الفقر، بدأت تتردّد بأن التطبيع قد يكون مقبولاً إن كان شرطاً لرفع الحصار الخانق، أكد أنه موجود بنسبة قليلة في المجتمع السوري، كما أن نماذج التطبيع في العالم العربي لم تقدّم للشعوب العربية الرفاهية والازدهار، بل نقلتها من سيئ إلى أسوأ، باستثناء دول الخليج الغنية أساساً، وحالة مصر تؤكد أن التطبيع الشعبي غير ممكن بعد 40 عاماً من اتفاقيات كامب ديفيد، معيداً التأكيد بأن سورية لن تحيد عن جبهة الصراع مع إسرائيل، ولن تنجرّ إلى تحالفات لا تتناسب مع مصالحها وثوابتها.

الوطن السورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •