منذ تفشي جائحة كورونا وبالرغم من تداعياتها وآثارها السلبية على مختلف الصعد، تتابع جمعيّة عدل ورحمة توزيع حصص غذائية ومواد تعقيم على السجناء وأهاليهم وعائلاتهم، لا سيّما اولئك الذين تعرضوا للتعذيب اثناء التحقيق في مراكز التحقيق والتوقيف.
كما تعمل الجمعية وبالتعاون مع الجمعية النسائية (The women cllective) على الإستجابة للإحتياجات المتزايدة في مجتمعنا وبخاصةٍ تلك المتعلقة بحاجات المقيمين في مركز الايواء، التابع لجمعيّة عدل ورحمة في الرابية.
كذلك تعمل جمعية عدل ورحمة (AJEM) وفي ظل الظروف الصعبة التي سادت البلاد على مختلف الصعد، على تطوير مشروعها الزراعي والمهني، يدًا بيد، لمساعدة المقيمين على خلق وتطوير حلول مستدامة تساهم وتساعد في تخطي الصعوبات بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية في البلاد، كما تداعيات تفشي فيروس " كورونا" وآثارها السلبية الاقتصادية والمعيشية.
بعقليني
بالمناسبة شكر رئيس الجمعيّة الأب د. نجيب بعقليني كلّ من قدم المساعدات على أنواعها، التي تسهم في تخفيف معاناة السجناء وعائلاتهم، كما مساندتهم عبر الخط الساخن، الذي يتابع اوضاعهم. وذكّر بضرورة العمل على تأهيل ومتابعة السجناء، على كافة الصعد من أجل الانخراط في المجتمع " بحلة جديدة". كما طالب من جديد بإنهاء دراسة إقرار مشروع قانون العفو العام، خلال ايام من اجل الحدّ من الاكتظاظ في السجون، متمنياً إبعاد " التجاذبات" السياسية الضيقة، والمناطقية والطائفية، والمصالح الانتخابية ، آملاً "أنسنة " القانون مذكرًا بالعدالة - الرحيمة، والرحمة العادلة.