HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

تواصل التصعيد في الشارع في طرابلس وصيدا

30
APRIL
2020
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لليوم الثالث بقي التصعيد سيد الموقف في الشارع، وتحوّلت زجاجات المولوتوف الحارقة من مفردات التصعيد باستهدافها فروع المصارف بما فيها المصرف المركزي الذي استهدف بالحرق فرعه في صيدا، بينما تعرّضت فروع مصارف تجارية في طرابلس والشويفات للحرق بزجاجات المولوتوف، فيما واصل الجيش والقوى الأمنية السعي للسيطرة على الموقف، بينما شهدت طرق المنية والمينا والبداوي شمالاً القطع، ومثلها طريق قصقص في بيروت وتعلبايا في البقاع، ما زاد من منسوب القلق من دخول لبنان حال الفوضى الأمنية وضياع خطط مواجهة وباء كورونا في حمى الحشود ومخاطرها.

 

وزاد في القلق حجم التصريحات الخارجية التي تلبس ثوب الحرص على لبنان وتحذّر من العنف، بصورة لم تسمع من قبل من أصحاب التصريحات، كالخارجية الأميركية والجامعة العربية، ما فهم كتحضير سياسي وإعلامي متعمّد لمناخات تصعيد يزداد خلاله العنف.

 

وأمس، أعرب مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريح خاص لـ «الحرّة» عن أسف الولايات المتحدة للتقارير حول الخسائر في الأرواح والممتلكات التي وقعت في لبنان جراء التظاهرات، مشيراً إلى أن واشنطن تؤيد الشعب اللبناني في الاحتجاجات السلمية.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه إن على الجميع الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية مع ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي في سياق جائحة فيروس كورونا. وذكر أن «أولئك الذين يقطعون تلك الجهود بالعنف والأعمال الاستفزازية يقوّضون الخطاب المدني»، مشيراً إلى أن «الاحتجاجات الموحّدة وغير الطائفية والسلمية إلى حد كبير على مدى الأشهر الستة الماضية تعكس مطلب الشعب اللبناني الطويل الأمد بالإصلاح والشفافية والاستقرار الاقتصادي والازدهار الذي يستحقه».

 

في غضون ذلك، تواصلت التحركات الشعبية والاعمال العنفية في عدد من المناطق لا سيما الهجمات على عدد كبير من المصارف وإلقاء قنابل المولوتوف على مصرف لبنان في صيدا وطرابلس كما أقدم مجهولون على إلقاء قنابل مولوتوف على مبنى «بنك بيبلوس» فرع الشويفات، وعمد محتجون الى قطع طرقات قصقص وكورنيش المزرعة وجسر الرينغ والنبطية والضبيه وشهدت بعض المناطق مواجهات مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

 

على صعيد آخر، واصل الصرافون إقفال محالهم، وأشارت «نقابة الصرافين في لبنان» في بيان، أن «مؤسسات الصرافة تستمرّ في إضرابها المفتوح حتى إطلاق الصرافين القانونيين وفتح محالهم ولا عودة إلى السوق من دون زملاء لنا في المهنة، ظلمتهم السلطة واتهمتهم بما ليس لها هي قدرة على معالجته».

البناء
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING