تخطط مجموعة مستقلة من أعضاء البرلمان الأوروبي لاسترداد أكثر من 38 مليون دولار خسرتها المفوضية الأوروبية في لبنان بسبب "خطط وهمية" لإدارة النفايات، فضلاً عن محاكمة المسؤولين عن الفساد المرتبط بهذا الملف، وربما يطاول الموضوع رئيسي الحكومة السابقين سعد الحريري ونجيب ميقاتي.
يأتي ذلك بعدما بدأ أعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي يشعرون بأن خطط إدارة النفايات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في لبنان "مزيفة"، حسبما صرّحت الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني.
ومن شأن هذا السعي الأوروبي أن يقلق بعض اللاعبين الكبار في لبنان، مثل رئيسي الوزراء السابقين نجيب ميقاتي وسعد الحريري، المرتبطين برجل أعمال لبناني سرق ملايين اليوروات عبر برامج الاتحاد الأوروبي لإدارة النفايات، ولأنه كان ابتكر حيلة جديدة لسرقة مزيد من أموال المساعدات الدولية تصل قيمتها إلى مليار دولار أميركي، وذلك بحسب موقع "تي.آر.تي وورلد".
وتُعدّ هذه الخطوة مثيرة للجدل وتوجها جديدا من أعضاء البرلمان الأوروبي الراغبين في رؤية مزيد من المساءلة في كيفية إنفاق أموال مساعدات الاتحاد الأوروبي. وهي تُعدّ ضربة لموغريني التي طلبت منها سابقاً عضوة البرلمان الأوروبي، آنا غوميز، في الصيف الماضي فتح تحقيق كامل بهذا الخصوص.
فقد كتبت موغريني أن "الاتحاد الأوروبي أصدر عدداً من الآليات الداخلية والخارجية لمراقبة تنفيذ مساعداته في هذا القطاع، توازياً مع إطلاق الاتحاد الأوروبي في عام 2018 تقييماً مستقلًا لتأثير المشاريع المنفذة من خلال المساعدة على إعادة إنشاء برنامج الإدارة اللبنانية (ARLA) ومراجعة مستقلة للقدرات المستمرة لتطوير إدارة النفايات الصلبة في لبنان برنامج (SWAM)".
لقراءة الخبر من مصدره الاساسي... اضغط هنا
ترجمة: العربي الجديد
مصدر: TRT World