غرّد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، عبر “تويتر”، قائلًا: “هناك الحد الأدنى لاحترام الناس وعقولهم. وللتذكير فقط فإن حادثة البساتين نتيجة الفلتان السابق في بعض المظاهرات العسكرية وصولًا إلى جريمة الشويفات والذي هرب فيها الفاعل إلى سوريا. لذا أعتقد أنه آن الأوان لضم القضيتين والسلطات المختصة تقرر كيف وإذا لزم المجلس العدلي للقضيتين سويًا”.
وكان جدد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان مطالبته بإحالة قضية البساتين على المجلس العدلي، مشيرًا إلى “أننا نطالب بالعدالة وبحق الشهداء الذين سقطوا وبحق الشهداء الأحياء، وعلى رأسهم معالي الوزير صالح الغريب”.
وقال أرسلان، في تصريح بعد لقائه وغريب رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: “نحن لا نريد أحكاما مسبقة ولا نريد توجيه الاتهام ظلما وزورا لأاحد، كما أننا لا نريد اللعب في التحقيق مع المتهمين، بل كل ما نقوله إن ما حصل معيب بحق الدولة اللبنانية ومعيب ألّا يأخذ الجدية المطلقة بإحالته على المجلس العدلي. وتحويل القضية إلى العدلي لا يعني حكما مسبقا على أي شخص”.