عاش طفل صغير لحظات مروعة، بعدما قررت والدته الناشطة والمؤثرة الروسية على وسائل التواصل آنا سابارينا تصوير نفسها وهي تُفرغ الهواء من كيس تخزين بلاستيكي بعد وضع ابنها البالغ 10 سنوات بداخله، وذلك "من أجل التسلية ورفع المشاهدات".
وأظهرت لقطات مصورة الابن وهو مستلق داخل كيس تفريغ هواء كبير الحجم موضوع على الأرض ثم يأخذ نفساً عميقاً ويعد: "واحد، اثنان، ثلاثة"، قبل أن تقوم سابارينا سريعاً بإغلاق سحاب الكيس وتقول: "هيا بنا!".
ومن ثم تضع خرطوم المكنسة الكهربائية على صمام الكيس وتبدأ بسحب الهواء منه. لكن في غضون ثانيتين، يُظهر الطفل وهو يطلق صرخة مخنوقة قائلاً "ماما" لتفتح سابارينا الكيس، ويخرج الصغير مبتسماً ورافعاً إبهامه للأعلى بينما يلتقط أنفاسه من الهواء النقي.
وأوضحت الأم الساعية وراء الشهرة أن العائلة كانت تشعر بالملل بعد أن بقي ابنها في المنزل مريضاً ومتغيباً عن المدرسة ما دفعها لنشر الفيديو للحصول على "اللايكات"، إلا أنّ الأمر جاء بنتيجة عكسية، إذ اتهمها متابعون بتعريض حياة الصبي للخطر. (العربية)
