سُرقت ثمانية نقوش للفنان الفرنسي هنري ماتيس الذي يسمى رائد المدرسة الوحشية، وخمسة للفنان البرازيلي كانديدو بورتيناري من مكتبة في ساو باولو، وفق ما أعلنت بلدية المدينة الأحد.
وأفادت وسائل إعلام محلية بدخول مسلّحَين إلى مكتبة ماريو دي أندرادي وسرقتهما الأعمال الفنية.
وكانت النقوش معروضة في إطار معرض "من الكتاب إلى المتحف" الذي تم تنظيمه بالتعاون بين المكتبة ومتحف الفن الحديث في ساو باولو.
والمكان مجهّز بنظام مراقبة وكاميرات أمنية. وتم تعزيز الحضور الأمني في المنطقة.
ولم تكشف السلطات أي تفاصيل حول أعمال ماتيس (1869-1954) وبورتيناري (1903-1962) المسروقة.
في بيان نشرته البلدية في أيلول/سبتمبر حول المعرض، أشير إلى أنه سيعرض أعمالا من مجموعات متحف الفن الحديث، من دون تحديد أي منها.
وكانت النقوش الخمسة لبورتيناري عبارة عن رسوم توضيحية لكتاب "مينينو دي إنجينيو" الذي نُشر في عام 1959.
