بعض ما جاء في مانشيت البناء:
على الجبهة الأوكرانية تسارع تساقط المدن الأوكرانية تحت السيطرة الروسية فتح باب التوقعات حول انهيار وشيك للنظام في كييف، خصوصاً مع التحقيقات المفتوحة بجرائم فساد بحق أصدقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خصوصاً ما أعلنه المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا والنيابة المتخصصة بمكافحة الفساد عن تنفيذ عملية واسعة النطاق لكشف مخطط فساد كبير في قطاع الطاقة.
ووصفت التحقيقات رجل الأعمال وصديق زيلينسكي، تيمور مينديش، بأنه منسق المخطط الإجراميّ، وقد غادر مينديش أوكرانيا قبل ساعات من عمليات التفتيش وهو موجود حالياً في “إسرائيل”، بينما تحدّثت القوات الروسية عن سيطرة كاملة على كوبيانسك وتقدم في جبهات كونستانتينوفكا وكراماتورسك، وجاء الإعلان الأميركي عن مشروع تسوية أميركية تقوم على تنازل كييف عن إقليم الدونباس وشبه جزيرة القرم، وقبول نزع السلاح البعيد المدى من جيشها ومنع انتشار أي جيش أجنبيّ فوق أراضيها، بمثابة محاولة لمنع سقوط أوكرانيا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو ما أكده موقف زيلينسكي الذي أشاد بحفظ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمن أوروبا، ودعوته لتسوية للنزاع مع روسيا تقوم على العدل، بدلاً من عبارات اعتاد تردادها تتحدّث عن التمسك بسيادة أوكرانيا على كل أراضيها.
