HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

موت "قطة عربية" في أميركا يشعل جدلا كبيرًا.. إليكم ما حصل!

17
NOVEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أشعلت حادثة دهس قطة محبوبة في سان فرانسيسكو بسيارة أجرة ذاتية القيادة تابعة لشركة "وايمو" موجة غضب واحتجاجات شعبية، وسط تصاعد الجدل حول تمدّد المركبات الذاتية في شوارع المدينة وأثرها على حياة الناس اليومية.

ففي 27 تشرين الاول، صدمت سيارة "وايمو" القطة "كيت كات" في حي الميسن، ما أدى إلى نفوقها متأثرة بإصابتها. ولم تكن "كيت كات" مجرد قطة ضالة، بل شخصية مألوفة في الحي، أطلق عليها السكان لقب "عمدة شارع 16"، إذ اعتادت التجول بين المحلات والحانات وملاقاة الزبائن، وأصبحت جزءًا من هوية المكان وروحه الاجتماعية، وهي تابعة لعائلة عربية هناك.

الحادث تحوّل بسرعة إلى قضية رأي عام في الحي، حيث رأى كثيرون أن ما حدث يتجاوز فقدان حيوان أليف إلى كونه رمزًا لاقتحام التكنولوجيا لحياتهم دون استئذان. أقيم ضريح تذكاري أمام المتجر الذي كانت القطة تمضي فيه معظم وقتها، وتدفقت عليه الزهور والرسائل، بينما انتشرت على مواقع التواصل وسوم وحملات تعبّر عن الحزن والغضب، بل وصل الأمر إلى إطلاق عملات رقمية ميمية مستوحاة من اسمها وقصتها.

على المستوى الأوسع، استغل منتقدو المركبات ذاتية القيادة الحادث لتجديد الاعتراض على انتشار سيارات "وايمو" في سان فرانسيسكو، رغم شعبيتها المتزايدة كخدمة نقل بديلة. وتتركز الانتقادات على جملة من المخاوف: سحب الركاب من النقل العام، تهديد وظائف السائقين، زيادة أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى، إضافة إلى إحساس جزء من السكان بأن هذه المركبات "غريبة" عن نسيج الأحياء السكنية وحياتها اليومية.

من جهتها، اعترفت "وايمو" بوقوع الحادث، وقالت في بيان إن القطة "انطلقت تحت المركبة" بينما كانت السيارة تتحرك، معربة عن "أعمق التعازي" لصاحب القطة ولسكان الحي. وتتمسك الشركة بسرديتها بأن سياراتها أكثر أمانًا بشكل كبير من السيارات التي يقودها البشر، مشيرة إلى دراسات تقول إنها تقلل الحوادث الخطيرة بنسبة 91%.

New York Times
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING