الشرق الأوسط السعودية: لندن-
كشفت تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن توتر في العلاقات بين موسكو وطهران، بعد أن حمّل لافروف بشكل مباشر وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف مسؤولية إدراج آلية «سناب باك» في الاتفاق النووي، واصفاً إياها بأنها كانت «فخاً» قبيل توقيع اتفاق عام 2015.
وجاء كلام لافروف رداً على انتقادات سابقة منسوبة لظريف قال فيها إن روسيا «أضعفت الجهود الإيرانية» خلال رئاسة حسن روحاني للتوصل إلى اتفاق نووي دائم مع الغرب.
وقال الوزير الروسي إن «القرار النهائي بشأن الاتفاق النووي اتُّخذ بين محمد جواد ظريف وجون كيري، وزير الخارجية الأميركي آنذاك»، مشيراً إلى أن روسيا «لم تكن جزءاً من التفاصيل النهائية». وأضاف لافروف أن «روسيا لم يكن لديها أساس للاعتراض عندما قَبِل الإيرانيون بـ(سناب باك)، التي كانت بصراحة فخّاً».
ويرجح أن تعود تصريحات ظريف إلى مقابلة أجراها الأخير مع الخبير الاقتصادي سعيد ليلاز في مارس (آذار) 2021، انتقد فيها بشكل لافت سلوك موسكو، متهماً روسيا بأنها «سعت لعرقلة التوصل إلى الاتفاق النووي في أيامه الأخيرة»، قائلاً إن «الروس لم يكونوا يعتقدون أن الاتفاق سينجح».