HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

رئيس مدغشقر يقول إنه في «مكان آمن» بعد «محاولة اغتيال»

14
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا، الإثنين، إنه في «مكان آمن» بعد تعرّضه لمحاولة اغتيال، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.

في خطاب مباشر وجّهه عبر منصة «فيسبوك» لم يكشف فيه مكان تواجده، قال الرئيس البالغ 51 عاما «اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول»، وحضّ على «احترام الدستور»، رافضاً تلبية دعوات تطالبه بالتنحي.

 

وكان سيتيني راندرياناسولونيايكو، زعيم المعارضة في مدغشقر، ومسؤولون آخرون، اليوم الاثنين، قد قالوا إن رئيس البلاد أندريه راجولينا فر للخارج، وذلك إثر احتجاجات شبابية ضد الحكومة استمرت أسابيع.

 

وأضاف زعيم المعارضة في البرلمان لـ«رويترز»، إن راجولينا غادر مدغشقر أمس الأحد بعد انقلاب وحدات من الجيش وانضمامها إلى المحتجين.‭‭ ‬‬وتابع: «اتصلنا بموظفي الرئاسة وأكدوا أنه غادر البلاد»، مضيفاً أن مكان راجولينا الحالي غير معروف.‭‭ ‬‬ولم يرد مكتب الرئيس، الذي قال في وقت سابق إن راجولينا كان سيلقي كلمة للأمة بحلول الساعة 16.00 بتوقيت غرينتش اليوم على طلبات التعليق.‭‭ ‬‬

وقال مصدر عسكري لـ«رويترز» إن راجولينا غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية أمس الأحد. وقالت الإذاعة الفرنسية إنه أبرم اتفاقاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.‭‭ ‬‬وأضاف المصدر أن طائرة تابعة للجيش الفرنسي من طراز «كازا» هبطت في مطار سانت ماري في مدغشقر أمس. وتابع المصدر: «بعد خمس دقائق، وصلت طائرة هليكوبتر ونقلت راكباً إلى كازا»، مضيفاً أن راجولينا كان هو الراكب.‭

 

‭ ‬واندلعت المظاهرات في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 سبتمبر (أيلول) بسبب نقص المياه والكهرباء، لكن سرعان ما تصاعدت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقاً، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.‭‭ ‬‬وبدا راجولينا معزولاً على نحو متزايد بعد أن فقد دعم وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009.‭‭ ‬‬وانضمت وحدة «كابسات» إلى المحتجين قبل أيام، وقالت إنها رفضت إطلاق النار عليهم ورافقت آلاف المتظاهرين في الساحة الرئيسية في العاصمة تناناريف.

الشرق الأوسط
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING