قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيلتقي اليوم الثلاثاء مع الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي أفرجت عنه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مايو (أيار) وسط اعتقاد بأنه آخر الرهائن الأميركيين الأحياء من بين الذين احتجزهم المسلحون في غزة.
وتحل اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع أسفر عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، ويُخشى أن يكون آلاف آخرون مدفونين تحت الأنقاض.
ويأتي اجتماع ترمب مع ألكسندر بعدما أعلن الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي عن خطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. ومن المقرر أن يلتقي ترمب وألكسندر في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض.
وكان وفدان من إسرائيل وحماس قد عقدا مفاوضات غير مباشرة في مصر أمس الاثنين حول خطة ترمب تناولت قضايا خلافية مثل المطالبة بانسحاب إسرائيل ونزع سلاح حماس. وأيد الطرفان المبادئ العامة التي تقوم عليها خطة ترمب التي حظيت بدعم قوى عربية وغربية.
ولكن الاقتراح واجه انتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن فكرة تشكيل لجنة حكم انتقالي تكون تحت إشراف هيئة يرأسها ترمب وتضم توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي اشتهر بدوره في غزو العراق الذي استند إلى اتهامات كاذبة بامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل.