اقتحم رجل مبنى الكابيتول في ولاية واشنطن وحطم باباً زجاجياً، وأضرم النار في سجادة وعلم، وأسقط تمثالين نصفيين لجورج واشنطن ومارتن لوثر كينغ جونيور، قبل أن تلقي شرطة الولاية القبض عليه.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، كريس لوفتيس، إن الرجل، الذي لديه سجل من المشكلات النفسية، أُودع سجن مقاطعة ثورستون بتهم الاشتباه في السطو من الدرجة الأولى، والحرق العمد من الدرجة الأولى، والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى.
أوقف سيارته في حديقة الزهور
كما أضاف لوفتيس في رسالة بريد إلكتروني أن "تصرفات المشتبه به في مبنى الكابيتول كانت متعمدة للغاية، لكنها تبدو صادرة عن شخص يمر بأزمة صحية نفسية من نوع ما"، وفق أسوشييتد برس.
كذلك أوضح أن المشتبه به أوقف سيارته في حديقة الزهور أمام مبنى الهيئة التشريعية حوالي الساعة 10.15 مساء الأحد، ولاحظه أحد موظفي إدارة الخدمات العامة، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على مجمع الكابيتول، فأبلغ شرطة الولاية.
وأشار لوفتيس إلى أن المشتبه به كان يحمل مطرقتين، ودخل عبر نافذة مكتب في الطابق الأرضي، ثم صعد إلى الطابق العلوي حيث ألحق أضراراً بعدد من المقتنيات أثناء تجوله في المبنى.
من جانبه ذكر نائب حاكم الولاية، ديني هيك، أن الأعلام الموضوعة على جانبي القبة أُسقطت وأُحرق أحدها.
كما ختم هيك قائلاً: "لقد كسر باباً زجاجياً ودخل إلى قاعة الاستقبال الرسمية، حيث أضرم النار في عدة أشياء، من بينها السجادة الأصلية التي تعد كنزاً لا يقدر بثمن".