حذرت «الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب» في إندونيسيا الجمهور من طريقة جديدة للتطرف انتشرت الآن في الألعاب عبر الإنترنت.
وقال رئيس «الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب» المفوض العام، إيدي هارتونو، في بيان الأربعاء، إن تلك الظاهرة «تثير القلق بشكل متصاعد، حيث أصبح الأطفال والمراهقون هدفاً، وهم الفئة العمرية الأشد ضعفاً والمعرضة للآيديولوجية المتطرفة»، وفق وكالة «أنتارا» الإندونيسية للأنباء.
وأضاف خلال اجتماع لبحث الجهود المبذولة لمنع التطرف في الفضاء الإلكتروني، الثلاثاء، أن «13 طفلاً على الأقل في إندونيسيا تواصلوا عبر اللعبة الإلكترونية (روبلوكس) التي أصبحت بعد ذلك بوابة لشبكة من المنظمات الإرهابية».
وأوضح أن التفاعلات في اللعبة عبر الإنترنت انتقلت إلى تطبيقات المراسلة، مثل «تلغرام» و«واتساب»، تليها عملية غرس الأفكار.
ويعتقد هارتونو أن هذا يمثل نمطاً جديداً للتجنيد، «حيث لم يعد الأطفال هدفاً للدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، لكن أيضاً في الألعاب الإلكترونية؛ مما يمثل تحدياً رئيسياً لجميع الأطراف». وأوضح هارتونو أن «نمطاً مماثلاً يحدث في دول أخرى».