HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

متحور كورونا الجديد "سترادس".. خطر يتضاعف مع كل إصابة

1
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعد أكثر من خمس سنوات على تفشي جائحة كورونا الأولى، لا يزال العالم يواجه تحديات جديدة مع ظهور وانتشار متحور "سترادس"، الذي يثير قلق الأوساط الطبية والبحثية عالمياً.

فقد أشارت البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) إلى أن المتحور "سترادس" الذي يتكون من السلالتين الفرعيتين XFG وXFG.3، بات مسؤولاً عن غالبية الإصابات المسجّلة في المملكة المتحدة، بنسبة 38.3% و32.8% على التوالي.

 

ومن أبرز الأعراض الملاحظة عند المصابين: بحة في الصوت، إضافة إلى الأعراض التقليدية المعروفة مثل السعال، الحمى، الإرهاق، وفقدان حاستي الشم والتذوق، وفق موقع "نيوز ميديكال".

 

لكن القلق الأكبر لا يتعلق بالأعراض الآنية فقط، بل بما كشفته دراسة جديدة أجراها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة (NIH)، ونُشرت في مجلة The Lancet Infectious Diseases، حول التأثيرات طويلة الأمد للإصابة المتكررة بالفيروس.

 

مخاطر الإصابة المتكررة

وأوضحت الدراسة أن الأطفال والمراهقين الذين أصيبوا بكورونا مرتين هم أكثر عرضة بمعدل الضعف لتطوير ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" مقارنةً بنظرائهم الذين أصيبوا مرة واحدة فقط.

 

ويُعرّف "كوفيد طويل الأمد" بأنه استمرار أعراض الفيروس لأكثر من 12 أسبوعاً، وتشمل: الإرهاق الشديد، ضيق التنفس، آلام المفاصل والعضلات، ومشكلات الذاكرة والتركيز.

 

فيما لم يقتصر الأمر على ذلك، إذ كشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) وهو مرض قد يهدد الحياة، يرتفع إلى ثلاثة أضعاف عند العدوى الثانية.

 

واحتمالية تجلط الدم لدى الأطفال المصابين مرتين تتضاعف أكثر من مرتين.

 

فيما المخاطر الأخرى تشمل اضطراب ضربات القلب، تلف الكلى، الصداع، آلام البطن، والإرهاق الحاد.

 

واعتمدت الدراسة على بيانات جمعت من 40 مستشفى ومؤسسة صحية للأطفال في الولايات المتحدة، شملت مرضى تقل أعمارهم عن 21 عاما.

 

اللقاح أفضل سلاح

إلى ذلك شدد الباحثون على أن التطعيم يظل وسيلة الحماية الأقوى ضد الإصابة بكورونا ومضاعفاته طويلة الأمد.

 

وقال البروفيسور رافي جهـافيري، رئيس قسم الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى "لوري" للأطفال بشيكاغو إن "نتائج هذه الدراسة تعزز أحد أهم الأسباب التي تدفعني لحث العائلات والأطباء على التطعيم: المزيد من اللقاحات يعني إصابات أقل، وبالتالي انخفاض حالات كوفيد طويل الأمد".

 

الكبار أيضا في دائرة الخطر

كذلك لفتت الدراسة إلى أن النتائج الخاصة بالأطفال تتوافق مع ما أظهرته أبحاث سابقة على البالغين، حيث تبين أن أعراض "كوفيد طويل الأمد" تزداد سوءاً مع تكرار العدوى، مما يشير إلى وجود آليات مشتركة بين الفئات العمرية المختلفة.

 

وأكد الباحثون أن هذه النتائج تبرز أهمية المتابعة الطبية المستمرة، وإجراء المزيد من الدراسات حول آليات المرض، ووضع استراتيجيات لتقليل مخاطر العدوى المتكررة.

العربية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING