الشرق الأوسط السعودية: رام الله: كفاح زبون-
بينما تتصاعد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية لوقف حربها على قطاع غزة، يترقّب العالم نتائجَ لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، غداً الاثنين.
ويبدو أنَّ ما دار في الجمعية العامة للأمم المتحدة وعلى هوامشها، من لقاءات ومواقف دولية، نجحت في تغيير نهج الرئيس الأميركي ليبدأ بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل إنهاء الحرب.
وأكدت مصادر إسرائيلية مطلعة أنَّ ترمب قرّر إنهاء الحرب، ويضغط على نتنياهو من أجل تأمين موافقته على اقتراح اطّلعت عليه حركة «حماس» بالفعل.
وأعلن نتنياهو، ليل الجمعة إلى السبت، خلال مناسبة بعد خطابه في الأمم المتحدة، أنَّ حرب غزة «تقترب من نهايتها». وقال إنَّه «لا يزال هناك عمل يجب القيام به... نحن نقترب من النهاية؛ إعادة رهائننا إلى الوطن، وهزيمة أعدائنا، وبناء السلام مع جيراننا، والسيف في أيدينا... هذا ما نفعله الآن».
وكشفت قناة «كان» العبرية عن أنَّ مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، قالا لنتنياهو خلال لقائهم في نيويورك، إنَّ «الرئيس (ترمب) يعتقد أنَّ الوقت قد حان للسعي لإنهاء الحرب. بيبي (بنيامين)، لقد حان الوقت».