يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز أمنه في وجه التهديد الروسي مع "جدار مضاد للمسيّرات" باتت تعتبره العديد من البلدان، منها من تعرّض لتوغّلات جوّية روسية، "أولويّة".
وبعد توغّل حوالى عشرين مسيّرة وثلاث مقاتلات روسية في الأجواء الأوروبية، باتت بلدان التكتل تسعى إلى تعزيز دفاعها، خصوصا في محيط روسيا.
وتضاف هذه التوغّلات إلى تحليق غامض لمسيّرات في أجواء الدنمارك، ما اضطر السلطات لإغلاق مطار العاصمة لساعات مطلع الأسبوع. وأغلق مطار ثان ليل الأربعاء الخميس.
وقال المفوّض الأوروبي لشؤون الدفاع أندريوس كوبيليوس الجمعة في تصريحات إعلامية إن "الانتهاكات المتكرّرة لمجالنا الجوّي غير مقبولة. والرسالة واضحة، فروسيا تختبر الاتحاد الأوروبي والناتو. وينبغي أن يكون ردّنا حازما وموحّدا وفوريا".
وأقام المفوّض الأوروبي اجتماعا الجمعة دعي إليه مسؤولون من عشرة بلدان قريبة جغرافيا من روسيا، فضلا عن أوكرانيا التي أصبحت بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب ملمّة في مجال المسيّرات والدفاعات الجوّية ومضادات المسيّرات.