قبل أيام من اغتياله في جامعة يوتا فالي، كان الناشط الأميركي تشارلي كيرك قد تلقى تحذيرات أمنية جدية من خبير أمني بارز بشأن وجود "قناص محترف" يخطط لاستهدافه.
وقال كريس هيرزوغ، مالك مجموعة الحارس الشخصي في بيفرلي هيلز، إنه التقى كيرك في السادس من آذار بجامعة ولاية كاليفورنيا ونصحه بضرورة تعزيز إجراءات الأمن، محذراً من "احتمال بنسبة 100%" لقتله إذا لم يتم اتخاذ تدابير السلامة اللازمة.
ورغم أن كيرك استمع لبعض التوصيات، إلا أنه لم يتواصل لاحقاً مع هيرزوغ الذي أكد أن فريق الحماية كله كان يشعر بأن الإجراءات الأمنية "غير كافية تماماً" وأن حياة كيرك في خطر داهم. وأوضح هيرزوغ أنه نصح باستخدام لوحات زجاجية مضادة للرصاص وأجهزة كشف المعادن ضمن دائرة نصف قطرها 700 متر، مؤكداً على أهمية الزجاج المضاد للرصاص للحماية من طلقات القناصة المستهدفة للرأس.
وبعد 33 ساعة من الحادث، ألقت السلطات الأميركية القبض على المتهم تايلر روبنسون، بعد أن ساعد أحد أقاربه وصديق مقرب للعائلة في تسليمه للشرطة، حيث أبلغ مكتب الشريف المحلي باعتراف روبنسون بضلوعه في الهجوم.
وكان كيرك، البالغ من العمر 31 عاماً والحليف المقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أصيب برصاصة في رقبته يوم الأربعاء أثناء مخاطبة حشد كبير في بلدة أوريم، في حادث هز الأوساط السياسية الأميركية.