نشرت مجلّة "نيوزويك" الأميركية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الولايات المتحدة تستعد لإطلاق طائرة فضائية سرية تحمل اسم "X-37B"، وذلك يوم 21 آب الجاري.
ومن المرتقب أن تجري عملية الإطلاق من مركز كيندي للفضاء في فلوريدا، وذلك على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس".
وفي السياق، قال مُتحدث باسم القوات الجوية الأميركية أنّ "X-37B" منصة فضائية ديناميكية للتجارب التكنولوجية، قادرة على إعادة الاستخدام.
بدورها، أشارت الباحثة في معهد هدسون، ريبيكا هاينريشز، إلى أن المركبة تعزز استعداد واشنطن لـ"القتال والفوز" إذا اندلع صراع فضائي.
ومنذ إطلاقها عام 2010، قطعت "إكس-37 بي" أكثر من 1.3 مليار ميل، وقضت أكثر من 4 آلاف يوم في المدار خلال 7 مهمات، استمرت أطولها 908 أيام، مع بقاء تفاصيل حمولاتها طي الكتمان.
المهمة الجديدة ستختبر "تقنيات الجيل التالي"، منها اتصالات الليزر عالية السرعة وأجهزة ملاحة كمية متطورة، ما يعزز قدرات الفضاء الأميركية حتى في غياب نظام "GPS"، ويدعم السفر الفضائي بعيد المدى.