HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

صور نادرة نشرها مقرب من بوتين.. عن "أميركا الروسية"

11
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

نشر كيريل ديمتريف، المسؤول الروسي البارز، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين، منشوراً يسلط فيه الضوء على الروابط التاريخية العميقة بين روسيا وألاسكا، مستعرضاً وثائق وحقائق تاريخية توضح دور روسيا في استيطان المنطقة التي عرفت سابقاً باسم "أميركا الروسية".

وشمل المنشور خريطة تعود لعام 1860 تظهر ألاسكا تحت اسم "أميركا الروسية" مع تحديد مدينة تشيطكا كعاصمة للإقليم، بالإضافة إلى وثائق رسمية مثل أمر وزارة الخزانة الأميركية عام 1867 بقيمة 7.2 مليون دولار مقابل شراء ألاسكا، وإيصال موقع من المبعوث الروسي إدوارد دي ستوكل، مما يعكس التاريخ المشترك والتبادل بين البلدين.

كما أكد ديمتريف أن هذه الوثائق تعكس الإرث الثقافي والتاريخي الذي لا يزال حياً في ألاسكا من خلال المجتمعات الناطقة بالروسية والكنائس الأرثوذكسية المنتشرة في الولاية، معتبراً أن إحياء هذا التاريخ يمكن أن يعزز الفهم والحوار بين روسيا والولايات المتحدة في الوقت الراهن.

يأتي هذا المنشور في ظل استضافة ألاسكا المرتقبة لقمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب، ما يضيف بعدا ثقافيا وتاريخيا مهما لهذه الولاية التي لطالما شكلت جسرا بين الشرق والغرب.

وكانت ألاسكا تحت سيطر الإمبراطورية الروسية قبل أن تبيعها في القرن التاسع عشر للولايات المتحدة. لكن النفوذ الروسي لم يتبدد من هذه الولاية الأميركية الواقعة في الدائرة القطبية الشمالية.

مستعمرة روسية سابقة
حين أبحر المستكشف الدنماركي الذي خدم في البحرية الروسية فيتوس بيرينغ في المضيق الذي يفصل بين آسيا والقارة الأميركية عام 1728، كان يقوم برحلة لحساب روسيا القيصرية.

ومع العثور على المضيق الذي عرف لاحقا بـ"مضيق بيريغ"، اكتشف إلى غربه منطقة ألاسكا التي كانت تسكنها شعوب أصلية منذ آلاف السنين.

وكانت رحلة بيرينغ بداية لقرن من الحملات الروسية لصيد الفقمة، مع إقامة أول مستعمرة في جزيرة كودياك. وفي العام 1799، أنشأ القيصر بافل الأول الشركة الروسية الأميركية لتنظيم تجارة الفراء، ما ترافق مع مواجهات مع السكان الأصليين.

لكن الصيد المفرط تسبب بتراجع حاد في أعداد الفقمة وثعالب البحر، وانهار معها اقتصاد المستعمرين.

في عام 1867، باعت موسكو ألاسكا لواشنطن مقابل 7,2 ملايين دولار.

وأثارت الصفقة انتقادات شديدة في الولايات المتحدة، وأطلق على عملية شراء منطقة تبلغ ضعف مساحة تكساس تسمية "جنون سيوارد" تيمنا بوزير الخارجية ويليام سيوارد الذي دبر الصفقة.

لغات وكنائس
وتبقى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية التي رسخت وجودها في ألاسكا منذ إنشاء الشركة الروسية الأميركية، من أبرز الشواهد على ماضي الولاية الروسي.

وتنتشر على سواحل ألاسكا أكثر من 35 كنيسة تاريخية، تعلو بعضها قبب تتبع أنماط هندسة الكنائس الأرثوذكسية، بحسب بيانات جمعية تعمل على حمايتها.

تعتبر أبرشية ألاسكا الأرثوذكسية الأقدم في أميركا الشمالية، وتضم معهدا لاهوتيا أقيم في جزيرة كودياك.

واستمرت لغة محلية مشتقة من الروسية وممزوجة باللغات الأصلية لعقود في مناطق مختلفة، ولا سيما في محيط مدينة إنكوريج الكبرى، لكنها باتت اليوم على وشك الاندثار.

رغم ذلك، لا تزال الروسية تعلم في شبه جزيرة كيناي، قرب الأنهار الجليدية الهائلة. هناك تستقبل مدرسة ريفية صغيرة تابعة لمجموعة أرثوذكسية تعرف باسم "المؤمنين القدامى" انبثقت من انشقاق حصل في الكنيسة في القرن السابع عشر، واستقرت هناك في الستينيات حوالي مئة تلميذ تدرسهم باللغة الروسية.

 

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING