اضطرت طائرة كانت متجهة من مدريد إلى باريس إلى العودة بعد اصطدامها بطائر ضخم بعد وقت قصير من الإقلاع، ما أدى إلى تلف الطائرة وإثارة ذعر الركاب.
وفقاً لشركة إيبيريا للطيران، فإن الطائرة من طراز «إيرباص إيه 321 إكس إل أر»، هي طائرة جديدة دخلت الخدمة منذ بضعة أسابيع فقط، وتعرضت لأضرار في مقدمتها وفي أحد محركاتها خلال الحادث الذي وقع بعد ظهر أمس (الأحد).
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرة كانت تقل على متنها 182 راكباً.
وأكدت شركة إيبيريا أن الطاقم تصرف على الفور وفقاً لبروتوكولات السلامة وبدأ في العودة الآمنة إلى مطار مدريد. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت الركاب وهم يضعون أقنعة الأكسجين على وجوههم أثناء الحادث وفتحة في مقدمة الطائرة.
وقال خوان جوميز، مراقب الحركة الجوية في مدريد، في مقابلة مع قناة «أر تي في آي» التلفزيونية في وقت متأخر من مساء الأحد، إن ضربات الطيور شائعة نسبياً. وقال إن التأثير كان أقل حدة مما قد يظهر في الصور.
وأضاف جوميز أن «الجزء الأمامي من الطائرات مصنوع دائماً من مادة خفيفة للغاية لأنه يضم رادار الطقس الذي يكتشف العواصف المقبلة».