A
+A
-أمهل قاض في المحكمة العليا البرازيلية وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق جايير بولسونارو 24 ساعة لشرح سبب «عدم احترام» موكلهم حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك «تحت طائلة سجنه فورا»، بحسب ما أظهرت وثيقة قضائية اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية الإثنين.
والرئيس السابق اليميني المتطرّف الذي أُجبر على وضع سوار إلكتروني والالتزام بإجراءات تقييدية أخرى بشبهة محاولته عرقلة سير العدالة، أدلى الإثنين بتصريحات لوسائل إعلام انتشرت بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع المحكمة لإصدار هذا التحذير. وبرّر القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس هذه الإجراءات التقييدية باتهام الرئيس السابق (2019-2022) بأنّه حرّض بالاشتراك مع نجله إدواردو الولايات المتّحدة على القيام بـ«أعمال عدائية» ضدّ البرازيل ومحاولة «عرقلة» المحاكمة التي يرأسها هو شخصيا.
وتتزايد الضغوط القضائية على بولسونارو في خضم أزمة دبلوماسية بين البرازيل والولايات المتحدة. وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب البرازيل بفرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 50% ابتداء من أغسطس (آب) إذا لم تكفّ عن ملاحقة بولسونارو أمام القضاء، في خطوة اعتبرها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا «ابتزازا مرفوضا».
وبولسونارو البالغ من العمر 70 عاما يواجه خطر السجن لأكثر من 40 عاما في محاكمة يعتبرها «حملة اضطهاد» سياسي.