HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

تفاصيل اجتماع الأحد.. نتنياهو غاضب ويطلب بديلا

14
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "غضبا شديدا" خلال جلسة مغلقة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، بعدما عُرضت عليه خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر، ليل الأحد، شهد نقاشا حادا، على خلفية خطة إقامة "مدينة إنسانية" في رفح، التي أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل.

وأضافت أنه "خلال الجلسة، عرض رئيس أركان الجيش إيال زامير الجدول الزمني لبناء المدينة أمام نتنياهو والوزراء"، حيث تشير التقديرات إلى أن المشروع قد يستغرق عدة أشهر.

وأوضحت أن "هذه المعطيات أثارت غضب نتنياهو، الذي وصف الخطة بأنها غير واقعية، مطالبا بإعداد بديل فوري أكثر سرعة وفعالية وأقل تكلفة".

وكشف مصدر سياسي حضر الجلسة إن رئيس الوزراء "رفض جميع الخطوات المطروحة"، واعتبر أن "المؤسسة الأمنية تسعى لإفشال المشروع من خلال تقديم تصور معقد وطويل الأمد".

وأضاف المصدر: "بهذه الطريقة يحاولون منع تنفيذ الخطة، وسيتعين عليهم الآن تقديم بديل أسرع".

ويشار إلى أن "خطة رفح"، التي طرحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تواجه اعتراضا من الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بسبب التكلفة المالية العالية، بل أيضا بسبب المخاوف من تأثير المشروع على جهود عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

"خطة رفح"

وكان كاتس قد أمر بالتحضير لإقامة مخيم ضخم لاستيعاب 600 ألف فلسطيني نازح في جنوب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال كاتس إن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف سيطرة حركة حماس على السكان في القطاع الساحلي المحاصر.

وأضاف الوزير أن هناك خططا يتم تطويرها لإنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح، التي دمرت إلى حد كبير خلال الحرب المستمرة، حسبما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ومن المقرر أن يتم نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي إلى المخيم الجديد.

وأوضح كاتس أن المخيم سيتم بناؤه خلال وقف إطلاق النار الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين إسرائيل وحماس، والمقرر أن يستمر لمدة 60 يوما.

وسيتولى "شركاء دوليون" غير محددين إدارة المنطقة، بينما ستوفر القوات الإسرائيلية الأمن فقط.

 

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING