HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

ترامب: القادم سيكون أكثر عدوانية!

13
JUNE
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على الضربات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، قائلاً ان "إيران تلقت فرصة تلو الأخرى للتوصل إلى اتفاق"، محذرًا من أن الوقت بدأ ينفد أمامها.

وفي منشور على منصّة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية"، مضيفًا: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت لوقف هذه المذبحة. لدينا خطة جاهزة للهجمات القادمة، وستكون أكثر عدوانية".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية، موضحًا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي. وقال: "نأمل أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات. هناك قيادات في طهران لن تكون جزءًا من المرحلة المقبلة".

ونقلت الشبكة عن الرئيس الأميركي قوله ان "الضربات الإسرائيلية وُضعت في سياق واضح: منع إيران من تطوير أسلحة نووية"، مشيرًا إلى أن إدارته كانت تستعد للجولة السادسة من المفاوضات النووية مع طهران يوم الأحد في مسقط.

من جانبه، أكّد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن "الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وواشنطن لم تشارك فيها، رغم إبلاغها مسبقًا". وأضاف: "أولويتنا حماية القوات الأميركية في المنطقة، ونواصل العمل على حل دبلوماسي".

وفي الوقت نفسه، أعلن مسؤول أميركي رفيع لوكالة "فرانس برس" أنّ واشنطن لا تزال تعتزم إجراء محادثات مع طهران في سلطنة عُمان يوم الأحد، رغم التصعيد العسكري. وتوقّع أن تُعقَد الجولة الجديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وبرز في الكواليس تباين واضح بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقاربة الملف الإيراني. إذ يفضّل الرئيس الأميركي حلاً دبلوماسيًا سريعًا، بالتوازي مع تسريع إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، بينما يواصل نتنياهو اعتماد خيار القوة المباشرة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أنّ الهجمات استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين، أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.

ويُحتمل أن يؤدي الرد الإيراني إلى تعريض القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر، خصوصًا بعد تصريح ترامب الأربعاء بأنّ "المنطقة قد تصبح خطيرة للغاية"، وأمره بإجلاء الموظفين الأميركيين منها.

من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس إنّ إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ قرابة عشرين عامًا، ما عزّز مخاوف من تحوّل البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد حقيقي للأمن الإقليمي والدولي.

العربية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING