HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

صفعة بريجيت لماكرون.. كيف علّق الرئيس الفرنسي؟

28
MAY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

على الرغم من حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضجة الواسعة التي أثارتها على الشبكات الاجتماعية مشاهد وصوله وزوجته بريجيت إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية، مؤكدا أن اللقطة التي استنتج كثير من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء، إلا أن العديد من الفرنسيين اعتبروا هذا التوضيح "يزيد الطين بلة".

كما وصف النائب عن التجمع الوطني جان فيليب تانجوي تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب تليق بجمهوريات الموز". وقال ساخطاً في تغريدة على إكس مساء أمس الاثنين: "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره".

ذكاء اصطناعي أو مشاحنة
كذلك اعتبر أن رد فعل الإليزيه "يثير للقلق بشأن ديمقراطية البلاد".

وكان مصدر مقرب من الرئاسة أفاد بداية بأن المشاهد مولدة بالذكاء الاصطناعي.

ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".

كما أضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة".

وكانت المشاهد التي التقطتها عدسات المصورين مساء الأحد في مطار هانوي، أظهرت باب الطائرة الرئيسي وهو يفتح، وبدا من خلاله ظل ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. ثم شوهدت في تلك اللحظة، بريجيت كأنها توجه إلى زوجها صفعة صغيرة، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب.

في حين بدا ماكرون متفاجئا، لكنه سرعان ما استدار نحو خارج الطائرة ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لزوجته كعادته، إلا أنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم.

فيما سخرت الدبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على فضيحة إيمانويل غيت الجديدة". وأضافت "ماذا ستكون رواية الإليزيه هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلًا، لكنها أخطأت؟". واختتمت منشورها على إنستغرام بالعبارة الآتية: "اقتراحي أنها ربما يد الكرملين؟".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي كان بدأ الأحد من هانوي جولة تستمر أسبوعا في جنوب شرق آسيا تشمل أيضا إندونيسيا وسنغافورة. ومن المقرر أن يلتقي صباح اليوم الثلاثاء مع طلاب فيتناميين قبل توجهه بعد الظهر إلى جاكرتا.

العربية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING