اقترح الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إزالة تمثال الحرية في الولايات المتحدة في حال أصدرت المحكمة الأميركية حكما بإدانة الصحفي جوليان أسانج.
وقال: “إذا تم إحضار أسانج إلى الولايات المتحدة وحكم عليه بالعقوبة القصوى، الموت داخل السجن، فسوف يتعين إطلاق حملة لتفكيك تمثال الحرية في نيويورك، الذي تبرع به الفرنسيون، لأنه لن يكون رمزا للحرية بعد الآن”.
وأشار إلى أنه “سيناقش وضع أسانج مع نظيره الأميركي جو بايدن في محادثات بواشنطن الأسبوع المقبل”.
وأعلن في كانون الثاني الماضي، أنه “ناشد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حينما كان الأخير رئيسا للولايات المتحدة، بإسقاط التهم الموجهة إلى مؤسس منظمة (ويكيليكس)”، معربا عن “استعداده لمنح أسانج اللجوء”.
وقررت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل في حزيران الماضي، تسليم أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث يتهم “بارتكاب جرائم تتعلق بأكبر قضية للكشف عن معلومات سرية في التاريخ الأميركي”.
بناء على مجموع التهم، يواجه الصحفي (51 عاما) ما يصل إلى 175 عاما في السجن.
وقدم فريق دفاع أسانج استئنافا لقرار السلطات البريطانية، فيما يحتجز الصحفي الأميركي في سجن بيلمارش شديد الحراسة في لندن.