التقط مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا (SDO) صورة مذهلة للشمس في 28 تشرين الأول، تبدو فيها مثل يقطينة كونية متوهجة تبتسم للأرض من الأعلى، تزامنا مع الاحتفالات بالهالوين.
وفي هذه الصورة التي التقطها جهاز التصوير الجوي المتقدم في المرصد، تلتقي الثقوب الإكليلية الداكنة والمناطق النشطة الساطعة لتشكل ما يبدو كعيون متوهجة وأنف وابتسامة عريضة محفورة على سطح الشمس.
لكن هذه "الابتسامة" ليست مجرد زينة، بل هي في الواقع ثقب إكليلي ضخم - منطقة على سطح الشمس تفتح فيها المجالات المغناطيسية، ما يسمح للجسيمات المشحونة (الرياح الشمسية) بالانطلاق بحرية نحو الفضاء. وهذا الثقب بالتحديد يقذف حاليا تيارا عالي السرعة من الرياح الشمسية نحو الأرض، ما قد يتسبب في حدوث عواصف جيومغناطيسية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة في 28-29 تشرين الأول، وفقا لتوقعات الطقس الفضائي.
وعندما تزداد شدة هذه العواصف، فإنها قد تتسبب في توسع نطاق ظهور الشفق القطبي، حيث يمكن مشاهدته خارج مناطق القطبين المعتادة، وصولا إلى خطوط العرض المتوسطة. (روسيا اليوم)
