عاد لوتشيانو سباليتي إلى كرة القدم يوم الخميس بعد أن تعاقد معه نادي يوفنتوس ليحل محل إيغور تودور الذي تمت إقالته مؤخراً.
ومنح يوفنتوس سباليتي مهلة حتى نهاية الموسم على أمل أن يتمكن المدرب البالغ من العمر 66 عامًا من ضمان تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يمتد عقده حتى 30 يونيو من العام المقبل.
وإذا حقق سباليتي هذا الهدف، فسيحصل على مزيد من الوقت لمساعدة يوفنتوس على العودة إلى قمة الدوري الإيطالي بعد أن تجاوزه منافسوه إنتر ميلان ونابولي في المواسم الأخيرة.
وكان سباليتي هو الرجل الذي قاد نابولي إلى لقب الدوري الإيطالي التاريخي في عام 2023، وكان أحد أكثر المدربين تأثيرًا في البلاد على مدار العقدين الماضيين، إذ حقق نتائج فاقت التوقعات في روما وإنتر ميلان. وأدى نجاحه في نابولي إلى قيامه بوشم الشعار على ذراعه وإعلانه أنه لن يدرب أي نادٍ آخر في إيطاليا بعد إنهاء انتظار دام 33 عامًا للفوز بالدوري الإيطالي.
وانتهت فترة تدريب سباليتي لإيطاليا بخزي في يونيو بعد دفاع كارثي عن اللقب في يورو 2024 وهزيمة ساحقة على يد النرويج في المباراة الافتتاحية لتصفيات كأس العالم 2026. ويجد يوفنتوس نفسه في مفترق طرق بعد سنوات سادت فيها النتائج المتواضعة على أرض الملعب.
وسيتولى سباليتي مسؤولية النادي الذي سجل خسائر بقيمة 58 مليون يورو الموسم الماضي، منذ استقالة أعضاء مجلس الإدارة الجماعية في نهاية عام 2022، والتي مهدت لفضيحة مالية كلفت يوفنتوس خصم 10 نقاط في العام التالي.
وتلقى الرئيس السابق أندريا أنييلي بعد ذلك عقوبتين قاسيتين من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وحُكم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة 20 شهراً مع وقف التنفيذ بعد التوصل إلى اتفاق مع النيابة العامة.
وكان فوز يوفنتوس 3-1 على أودينيزي يوم الأربعاء هو أول فوز له منذ منتصف سبتمبر، ويحتل يوفنتوس المركز السابع في الدوري الإيطالي، بفارق ست نقاط عن المتصدرين نابولي وروما.
وستكون المباراة الأولى لسباليتي مع كريمونيزي، الذي صعد من الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه يتأخر بنقطة واحدة ومركز واحد عن منافسه.

 
		