A
+A
-عبر روبرت مورينو المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني عن غضبه من قرار رحيل وذلك بين شوطي المباراة التي انتهت بالفوز على رومانيا بخماسية نظيفة ضمن ختام التصفيات المؤهلة ليورو 2020.
وكان الإتحاد الإسباني قد أعلن عودة لويس إنريكي لمنصبه كمدير فني للمنتخب الإسباني يوم الأحد الماضي، وذلك بعد أن ترك منصبه لفترة لأسباب شخصية.
وخلال الفترة التي ابتعد خلالها إنريكي تم تعيين مساعده مورينو كمدير فني للمنتخب، ولكن فور عودته تم إقالة مورينو وهو ما كان شرط أساسي للوتشو.
وكان مورينو على علم بقرار إقالته قبل المباراة أمام رومانيا بالإضافة إلى القائد سيرجيو راموس وسيرجيو بوسكيتس وكان من الفترض إعلام لاعب أخر ذو ثقل بالمنتخب لكن لم يحدث.
ووفقاً للتقارير فإن لويس روبياليس رئيس الإتحاد الإسباني قد أكد للاعبين أن عودة إنريكي كمدير فني للمنتخب أمر مستبعد حدوثه.
وقال مورينو للاعبين بين شوطي المباراة والدوموع في عينيه:"لقد ألقوا بي، لقد ألقوا بي، لقد ألقوا بي بعيداً".
ولم يكن اللاعبين يشكون حتى في امكانية قرار إقالة مورينو وعودة إنريكي ولو على سبيل المزحة، وهو ما جعل الجميع في حالة صدمة فور سماع مورينو، وتعاطف الجميع في غرف خلع الملابس مع مدربهم وظهر الغضب نحو روبياليس رئيس الإتحاد الذي أنكر حدوث ذلك.
ووفقاً للتقارير فقد عبر أحد لاعبي المنتخب دون تحديد من هو عن غضبه بشكل واضحة بتوجيه ألفاظ بذيئة تعليقاً على ما حدث، وعلق أخر قائلاً:"لا تغضبوني وتقولوا أن مورينو لن يستمر".
وعقب انتهاء المباراة أمام رومانيا رفض مورينو الدخول للمؤتمر الصحفي رغم لوائح الإتحاد الأوروبي "UEFA" وضغط بعض مسؤلي الإتحاد عليه وترجيه إلا أنه علق قائلاً:"لقد طردني".
ولم يعد مورينو إلى لاس روزاس، حيث كان من المقرر أن ينام، ولم يحضر للاجتماع الصباحي، وبعث محاميه.