A
+A
-أصدر محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بيانا رسميا، اليوم الثلاثاء، أكد خلاله شكره للمبادرة التي تقدم بها تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، خلال الساعات الماضية، لطي صفحة الخلافات بينه والإدارة الحمراء.
المستشار السعودي، حرص خلال الفترة الأخيرة، على البدء في عهد جديد مع الأهلي وجماهيره، وطي صفحة الخلافات التي كانت نشبت بينهما على مدار العامين الأخيرين، وأدت لرفع دعاوى قضائية ضد المجلس الأحمر، وذلك من خلال مجموعة منشوارت قام آل الشيخ بنشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
كما خرج تركي في تصريحات تليفزيونية أمس أكد خلالها تمنياته بالشفاء العاجل للخطيب واستعداده لتقديم أي مساعدة لرئيس الأهلي سواء عرضه على طبيب عالمي أو نقله إلى مستشفى عالمي، بجانب إعلانه رفض استخدام أي شخص لاسمه من أجل الهجوم على الخطيب، كما شدد على أنه خرج من المشهد الرياضي المصري وفي حال قرر دعم أي نادٍ سيكون للأهلي فقط الذي يحبه ويعشقه.
مبادرة آل الشيخ قوبلت بترحاب كبير من جانب الخطيب، الذي أصدر بيانا رسميا جاء كالتالي:-
«عبر الكابتن محمود الخطيب عن خالص شكره وامتنانه لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية لاهتمامه البالغ بإرسال وفد من الأشقاء إلى منزله للاطمئنان على صحته، متمنين له الشفاء بعد عمليات الحقن التى أجراها اخيرا.
وقال إنه يثمن وبكل تقدير ما أفاض به المستشار ترك آل الشيخ من مشاعر طيبة ورغبة صادقة في التآخي بما يعكس القيمة التاريخية للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين مصر السعودية».
تركي آل الشيخ ظهر داخل النادي الأهلي إبان انتخابات القلعة الحمراء الماضية، بعد أن قدم دعما كبيرا لقائمة محمود الخطيب أمام قائمة محمود طاهر، وهو ما ساهم في نجاح الأول، ثم بعد ذلك قدم دعما ماليا كبيرا للأهلي، من خلال دعم بعض صفقاته مثل صلاح محسن من إنبي، وتجديد تعاقد أحمد فتحي وعبد الله السعيد، بخلاف التبرعات الأخرى للنادي، إلا أن هذا الأمر لم يستمر طويلا، بسبب بعض الخلافات التي حدثت بين الطرفين.
في العام الماضي كانت الخلافات بين آل الشيخ ومجلس الأهلي في ذروتها، حتى وصل الأمر بأن يصف المستشار السعودي مجلس الأهلي بالـ«عصابة» وهو ما أغضب جماهير الأحمر التي هاجمت مالك نادي بيراميدز السابق، مما تسبب في فسخ شركة صلة السعودية، لعقد رعايتها مع القلعة الحمراء، ونفس الأمر لشركة سبورتا، التي كانت ترعى قميص النادي.