احتفلت ادارة الكوادر الشبابية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في ١٨ "ديسمبر" كانون الأول، في حرش بيروت، حيث ألقيت عدد من الكلمات والمداخلات قي الاحتفال.
توجه العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية للمرابطون برسالة إلى المحتفلين، أكد فيها على ثوابت الانتماء التاريخي، للركيزة الأساسية والمركزية لقوميتنا العربية، ولوطنيتنا اللبنانية، ألا وهي "اللغة العربية"، التي ينطق بها مئات الملايين على امتداد العالم، والتي أصبحت اللغة الرسمية الأولى والثانية للكثير من الدول على امتداد الكرة الأرضية، واعتمدت رسمياً في كل المؤسسات والمجالات الدولية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
واستعرض حمدان مجرى التاريخ الحضاري الإنساني، حيث كانت لغتنا العربية هي اللغة الأساسية، في كل التقدم العلمي والثقافي وقمة إنجازاتهم اللغوية العربية، يوم أشرقت على كل الحضارة العالمية، الثقافة العلمية الأندلوسية العربية، حيث تعتبر ركيزة كل التقدم والازدهار التي يعيشه العالم في حاضرنا اليوم، قي كل مجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع، والطب والهندسة وحتى التكنولوجيا الحديثة، بينما كانت أوروبا غارقة في دماء قرونها الوسطى المتوحشة، وصراعاتها الدينية القاتلة، ولم يكن إجرام الغزاة الأميركيين قد وُجِد في هذا العالم، لينشروا الهمجية والإجرام إبادة الشعوب الأصلية، في ديارهم.
أيها الشباب العربي ويا شباب لبنان، افتخروا وارفعوا رؤوسكم عالياً أنكم تتكلمون اللغة العربية، واعلموا أن هذه اللغة ستبقى عابرة لكل القارات والأديان والمذاهب والطوائف.
أيها المرابطون ستبقى قوميتنا العربية حية متقدمة نهضوية، بلغتنا العربية من المحيط إلى الخليج العربي، ولن تسقطها لا شعوبية حاقدة، ولا إفرنجية مستعمرة قاتلة، سيبقى وطننا اللبناني آمناً سالماً بلغتنا العربية التي لن تتبرّج لا غرباً ولا شرقاً ليبقى لنا لبنان وطناً نهائياً لنا، عربيّ الانتماء والهوية.