اوضح مصدر سياسي مطلع لـ" الديار" على فحوى زيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بأنه يحمل رسائل تحذيرية اخيرة على غرار المسؤولين المصريين والغربيين، الذين زاروا لبنان قبل فترة، مفادها انّ الوضع خطير، وعلى الدولة اللبنانية ان تلتزم بالقرارات الدولية، أولها "حصرية السلاح" في يدها ، وسحب سلاح حزب الله من جنوب الليطاني قبل نهاية الشهر الجاري، مع تقديم الدعم المصري الكامل للبنان، والقيام بالوساطة لإنسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس.
واشار المصدر الى انّ رئيس الوزراء المصري سيعمل من خلال الوساطات الديبلوماسية، على تجنيب لبنان الحرب الكبرى او على الاقل تأخيرها، وسيحمل فحوى الرسائل بدقة الى مسامع كبار المسؤولين اللبنانيين في بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي.
وعن إمكانية اجتماع رئيس الوزراء المصري مع مسؤولين في حزب الله ، نفى المصدر ذلك وقال:" لم يُدرج اي موعد للقاء بين الطرفين، لكن مسار الوساطة قائم مع عواصم القرار وخصوصاً واشنطن، لمنع اي تطور عسكري ضد لبنان، مشدّداً على "ضرورة ان تلاقي حارة حريك الطرح المصري بإيجابية".
واشار المصدر المذكور الى تلقي احد الوزراء اللبنانيين معلومات منذ ايام قليلة، خلال اجتماعات مع ديبلوماسيين غربيين وعرب، بأنّ عملية عسكرية اسرائيلية ضد لبنان باتت وشيكة، مما يؤكد التحذيرات التي ينقلها مدبولي في هذا التوقيت.