بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
تتجه الانظار الى محطات يوم أمس، عربياً ودولياً لترقّب نتائج حراك الموفدين بوصول رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي يوم غدٍ الخميس الى بيروت، واجتماع باريس الثلاثي الفرنسي – السعودي- الاميركي ثم الرباعي مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل في اليوم ذاته، وبعده ما سيحمله الجمعة اجتماع لجنة الاشراف على تنفيذ وقف الاعمال العدائية بحضور المندوبين السياسيين اللبناني والاميركي والاسرائيلي، وتردد ان الفرنسي جان ايف لو دريان قد يحضره ما لم ينشغل بإجتماعات باريس.
لكن العدو الاسرائيلي واصل استباق اي حراك بعدوان جوي كما حصل امس بالغارات على سيارة بين مركبا والعديسة، وتجاوزه الجنوب الى منطقة الشوف في جبل لبنان بغارة على بيك أب لنقل المياه. وأسفرت الغارتان عن استشهاد مواطنين وسقوط عدد من الجرحى.
وذكرت قناة «الجديد» انه سيُصار الى تعيين عضوين اضافيين سني وشيعي في لجنة الميكانيزم، وأن الشيعي سيكون السفير السابق في لندن رامي مرتضى. وحاولت «اللواء» الاتصال بالسفير مرتضى للتأكد من صحة الخبر. لكن تبين انه غيّر رقم هاتفه. اما العضو السني فسيتم اختياره من بين سفراء سابقين.
لكن مصادر رسمية اكدت لـ «اللواء» ان فكرة تعيين عضوين شيعي وسني مطروحة للبحث، وأن السفير مرتضى طُرح في النقاش للتعيين، وأن الرئيس نبيه بري رحب بالفكرة من حيث المبدأ لكن لم يتخذ بها اي قرار، خاصة ان السفير مرتضى لا زال في الخدمة الفعلية في الادارة المركزية للخارجية وليس سفيراً سابقاً، وتعيينه يعني رفع مستوى التفاوض الى درجة سفير حالي وهذا امر بحاجة الى درس وتروٍّ لأنه قد يثير بلبلة إن لم يكن مشكلة سياسية.