<
16 December 2025
البناء: إحياء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

 علمت «البناء» أنّ اجتماعات باريس ستعيد إحياء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل إلى واشنطن، حيث تبذل فرنسا جهوداً حثيثة مع الولايات المتحدة لرأب الصدع بين القائد والأميركيين وتسهيل الزيارة في ظلّ تقدير الفرنسيين حجم حاجة الجيش اللبناني للدعم المالي والتسليحي. ولفتت المعلومات إلى أنّ حصول الزيارة من عدمها وتغيّر الموقف الأميركي، مرتبط بنتائج النقاشات في اجتماعات باريس، لكن الأجواء قد تحمل إيجابية على هذا الصعيد.

 

ولفتت مصادر مطلعة لـ»البناء» إلى أنّ اجتماع الميكانيزم المقبل يكتسب أهمية خاصة لكونه يأتي بعد يوم على اجتماعات باريس التي سيحضرها لبنان وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية، وتبحث مسألة حصرية السلاح وسبل دعم الجيش، كما يأتي اجتماع اللجنة التي ستحضره المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس بعد حادثة يانوح التي ستفرض نفسها على نقاشات الميكانيزم.

 

ولفتت المصادر إلى أنّ رئيسي الجمهورية والحكومة سيزوّدان رئيس الوفد اللبناني السفير سيمون كرم بالتوجيهات اللازمة قبل الاجتماع، حيث سيكرّر أمام أعضاء اللجنة إطار التفاوض وحدوده وأهدافه في الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة ووقف الاعتداءات وإعادة الأسرى، كما سيسجل الوفد اللبناني اعتراضه على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وتجاوز لجنة الميكانيزم، كما سيشرح الجيش اللبناني ما أنجزه في منطقة جنوب الليطاني في حصر السلاح وإزالة المظاهر المسلحة وضبط الحدود ومنع أيّ أعمال عسكرية وأمنية من الداخل اللبناني باتجاه «إسرائيل».

 

لكن الأهمّ وفق المصادر أنّ الاجتماع سيأتي بعد حادثة يانوح، حيث سيطرح تعديل آليات وإجراءات عمل الميكانيزم بما يعزّز من دور هذه اللجنة، حيث سجلت الحادثة تعديلاً من الجانب الإسرائيلي بالتعامل مع منازل المواطنين التي تشتبه بوجود أسلحة، ففي حالة المنزل في يانوح أبلغت «إسرائيل» الميكانيزم باحتمال وجود سلاح في أحد المنازل، فطلبت اللجنة من الجيش اللبناني تفتيشه فبادر الجيش إلى تفتيشه مرتين، وبالتالي لم تقم «إسرائيل» بضربه فوراً كما كانت تفعل في السابق، ما قد يفرض قواعد اشتباك جديدة في التعامل الإسرائيلي مع شبهات وجود سلاح في المنازل.

 

وفي سياق ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو «أننا نعمل على آلية ثانية لمتابعة نزع سلاح حزب الله».

البناء