اللواء: أسرار
غمز
تدور أزمة بين «قيادات حزبية» كانت من ضمن المحور، على خلفية مَنْ يضع يده على الممتلكات العائدة لأحزاب معروفة.
همس
فاقم الوضع المتأزم بين طهران وبيروت لدرجة أن أوراق اعتماد السفير الجديد تخضع لحسابات وتدقيقات من قبل الخارجية اللبنانية، خلافاً لما كان يحصل في السابق.
البناء: خفايا وكواليس
خفايا
توقعت مصادر إعلامية في كيان الاحتلال أن تشهد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاؤه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب تحديد الساحة الأهم لكل من الطرفين بحيث يرسم هو الخطوط الحمراء فيها وإذا حُسم هذا الأمر يسهل التوصل إلى اتفاقات، وتوقعت أن تكون المفاضلة صعبة بالنسبة لترامب ونتنياهو بين غزة وسورية فكل منهما يريد الساحتين حيث اللاعب الإقليمي المقابل موضوع الخلاف هو تركيا ومن دون ترسيم حدود الدور التركي الإقليمي المقبول إسرائيلياً، والقابل للتسويق أميركياً مع تركيا دون صدام مباشر إسرائيلي تركي يُحرج الأميركي يصعّب الاتفاق على غزة، حيث القضية هي القوة الدولية ومشاركة تركيا فيها أو على سورية حيث حدود النفوذ التركي والإسرائيلي. ورجّحت المصادر أن يتم البحث في تخفيض التوتر بدلاً من حسم الخلافات بانتظار قمة أميركية تركية قريبة ربما تشهد حصصاً للنفوذ التركي في ملفات أوكرانيا وليبيا والسودان.
كواليس
تعتقد مصادر إعلامية أميركية مؤيدة للرئيس دونالد ترامب أن تسليم ترامب بخسارة الحزب الجمهوريّ للانتخابات النصفية بعد عام هو أخطر تصريح يصدر عنه لما فيه من شعور انهزامي وما يعبر عنه من إحباط واعتراف بالفشل، لأنه من دون غالبية وازنة في الكونغرس لن يتمكّن من مواصلة الضغط لصالح أهداف لا توافق عليها بين الحزبين. وقالت المصادر إن اعتراف ترامب بترجيح الخسارة مبكراً أضعف الاندفاعة التي تحتاجها الحملة الجمهوريّة كي تنطلق ورجّحت أن يكون إحباط ترامب عائدا إلى عدم تمكنه من تحقيق أي من الوعود التي قدمها للناخبين حول السياسة الخارجية والسياسات الاقتصادية ولذلك ليس مستبعداً أن تكون بقية سنوات حكمه كناية عن إدارة أزمات داخلياً وخارجياً بدلاً من صناعة الحلول كما كانت الوعود.