أعد "بنك أوف أميركا" قائمته للأسهم المفضلة لعام 2026، والمستفيدة من اتجاهات إنفاق شريحة المستهلكين ذوي الإنفاق العالي.

وأبدى بنك الاستثمار في وول ستريت إعجابه بالاتجاهات الإيجابية الناشئة لشركات مثل "فيزا"، و"بينسكي"، و"أوليه"، و"غولدمان ساكس"، وفقاً لمذكرة أصدرها مؤخراً نقلتها شبكة "CNBC" في تقرير، واطلعت عليه "العربية Business".

مجموعة بينسكي للسيارات

أعاد المحلل ألكسندر بيري تغطية شركة بيع السيارات بالتجزئة الأسبوع الماضي، ويرى "بنك أوف أميركا" أن تركيز الشركة على إحدى أهم الشرائح الديموغرافية، وهي شريحة المستهلكين ذوي الإنفاق العالي يقع ضمن قائمة تفضيلاته للعام الجديد. وأضاف بيري أن أكبر قطاع في أعمال "بينسكي" هو السيارات الفاخرة.

"وسم الأعمال" توقع عقد خدمات استشارية مع جهة حكومية

شركات

سوق السعودية"وسم الأعمال" توقع عقد خدمات استشارية مع جهة حكومية

وكتب: "نعتبر هذا ميزة لأنه يقلل من المخاطر المرتبطة بارتفاع الأسعار الناتج عن الرسوم الجمركية، ويعزز فرص نمو قطع الغيار والخدمات نظراً لزيادة تعقيد السيارات وتطور التكنولوجيا".

تعتمد شركة "بينسكي" على الاستحواذات في استراتيجيتها للنمو، ويرى بيري أن هذا الميل التوسعي يضع الشركة في موقع جيد للنمو.

وأضاف: "نعتقد أن نهج شركة PAG الانتقائي في اختيار أهداف الاستحواذ وانخفاض صافي ديونها يُمكّنها من النمو محلياً ودولياً".

ارتفع سعر السهم بنسبة 9% هذا العام.

غولدمان ساكس

تقول الشركة إن البنك الاستثماري يعمل بكامل طاقته مع اقتراب عام 2026.

وكتب المحلل إبراهيم بوناوالا: "أبرزت الاجتماعات الأخيرة مع المدير المالي في الشرق الأوسط الزخم الكبير في نمو الإيرادات والإنتاجية".

كما رفعت الشركة السعر المستهدف للسهم من 850 دولاراً إلى 900 دولار، وتؤكد أن أمام السهم مجالاً واسعاً للنمو.

وقال بوناوالا: "نرى أن تحرك السهم منذ بداية العام يستند إلى أساسيات قوية، نظراً لدورة مراجعة إيجابية لأرباح السهم مدفوعة بانتعاش عمليات الاندماج والاستحواذ والاكتتابات العامة".

ارتفعت الأسهم بنسبة 55% هذا العام.

أوليه

من جانبها، أكدت المحللة لورين هاتشينسون على دعمها لشركة التجزئة المخفضة بعد إعلان نتائجها المالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

رفعت الشركة سعرها المستهدف للسهم إلى 150 دولاراً أميركياً من 145 دولاراً، مشيرة إلى أن شركة "أوليه" تواصل الاستفادة من الفرص المتاحة في قطاع التجزئة من خلال افتتاح فروع جديدة وتحقيق نمو متسارع.

وكتبت: "معظم المتاجر الجديدة هي مواقع سابقة لسلسلة متاجر "بيغ لوتس"، تم الاستحواذ عليها من السوق المفتوحة بدلاً من عقود إيجار بعد إفلاسها".

وأضافت الشركة أن "أوليه" تتمتع بموقع استراتيجي يمكّنها من استقطاب عملاء من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

وقالت هاتشينسون: "بلغ نمو قاعدة العملاء 12%، مدفوعاً بقوة قاعدة العملاء من ذوي الدخل المرتفع والشباب، الذين استجابوا بشكل إيجابي للتحول من الإعلانات المطبوعة إلى التسويق الرقمي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 4% هذا العام.

وتابعت قائلة: "نرى أن أوليه تتمتع بموقع متميز في قطاع التجزئة، حيث تقدم منتجات أقل تكلفة بأسعار أقل بنسبة تتراوح بين 20% و70% من منافسيها".

"فيزا".. أدنى تقييم في 10 سنوات

"بعد الأداء الضعيف الأخير، نعتقد أن أسهم فيزا توفر إمكانية تحقيق عوائد مجزية للغاية، ولذلك نرفع توصيتنا من "محايد" إلى "شراء". نرى في العملات المستقرة فرصة استثمارية، والمخاطر التنظيمية والقضائية قابلة للإدارة، وفيزا شركة رائدة. في رأينا، يقترب التقييم الحالي من أدنى مستوى له خلال عشر سنوات، مدفوعاً بمخاوف مبالغ فيها بشأن الاضطرابات والتحول نحو أسهم الذكاء الاصطناعي والأسهم عالية المخاطر."

"إنفيديا"

يعتقد "بنك أوف أميركا" أن "إنفيديا" لا تزال متقدمة بجيل كامل على منافسيها في شرائح الذكاء الاصطناعي، ورفع البنك تقييم السهم إلى 275 دولاراً، بما يعكس مضاعف ربحية متوقع قدره 28 ضعفاً لعام 2027 بدون احتساب النقد، وهو ضمن النطاق التاريخي لمضاعف الربحية المتوقع لشركة إنفيديا (25-56 ضعفاً).