البناء: خفايا وكواليس
خفايا
قالت مصادر فلسطينية إن محافظة قلقيلية تمثل نموذجاً لما سوف تشهده مناطق شمال الضفة الغربية الأخرى، حيث صار التركيز الإسرائيلي على الضفة الغربية أشد أهمية وحيوية بالنسبة للكيان في ضوء المسار الذي تسلكه الحرب في غزة نحو التراجع مع فوارق الأهمية النوعية للضفة الغربية وجودياً واستراتيجياً بالنسبة للكيان. وتوقعت المصادر توسيع حملات الاستيطان في مناطق نابلس وجنين وطولكرم أسوة قلقيلية التي تحتوي نشاطاً استيطانياً ملحوظاً في مستوطنات مثل ألفي منشيه وتسوفيم وكدوميم وسلعيت وشمرون ونوفيم إضافة إلى البؤر الاستيطانية الجديدة مثل هار حمد ورمات جلعاد. ولم تستبعد المصادر وجود مخطط شبيه بعربات جدعون في غزة لتهجير شمال الضفة إلى جنوبها تمهيداً لفتح باب النزوح نحو النقب والهجرة خارج الأرض الفلسطينية بعدما تراجعت فرصة الترانسفير نحو الأردن في ضوء تجربة الحرب على غزة.
كواليس
تعتقد جهات أوروبية فاعلة أن هناك حملة أميركية مخططة ومبرمجة لتفكيك الاتحاد الأوروبي تفسّر هذا الهجوم العدواني أميركياً بحق أوروبا، بحيث إن اللغة المستخدمة في الحديث عن أوروبا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبار مسؤولي الإدارة الأميركية أشدّ عدوانيّة من اللغة المستخدمة في مخاطبة روسيا والصين، وقد خلت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة من أي ملاحظات حول الحريات وحقوق الإنسان في روسيا والصين، بينما وجدت أن هناك تقييداً للحريات في أوروبا. وتعتقد المصادر أن أميركا تعتقد بفشل المواجهات التي خاضتها ضد روسيا والصين وتريد أوروبا تعويضاً لها عبر تفكيك الاتحاد الأوروبي وجوهر الاستهداف إضعاف الروبل كمنافس للدولار يحظى بـ 10% من التداول التجاري العالمي وتحويل دول أوروبا إلى سوق لبيع منتجات الطاقة الأميركية والسلاح الأميركي باعتبار أن الدفاع عن أوروبا لم يعُد على جدول أعمال أميركا وعلى أوروبا أن تدافع عن نفسها ويبدو تقاسم النفوذ في أوروبا مع روسيا موضوع الصفقة التي يسعى إليها ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انطلاقاً من أوكرانيا.
اللواء: أسرار
لغز
يحتدم الخلاف العلني بين طرفين مسيحيَّين، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية!
غمز
يستبعد مصدر مالي حدوث خرق في ما خص الفجوة المالية، قبل نهاية العام الجاري..
همس
كشفت مصادر ذات صلة أن دبلوماسية عاصمة غربية تركز على إنجاز ما في مهمَّات موفديها إلى لبنان، بصرف النظر عن انعكاساتها المباشرة على لبنان..