زار قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، مواقع عسكرية على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان، للاطلاع على تدريبات القوات وإجراء تقييمات ميدانية للجهوزية.
وبحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أجرى ميلو سلسلة اجتماعات ميدانية خلص فيها إلى أنّ القوات المنتشرة "في مستوى عالٍ من التأهب دفاعيًا وميدانيًا، ومستعدة لأي تطورات محتملة في منطقتي سوريا ولبنان".'
وقال ميلو إن الجيش "لن يسمح بترسّخ الإرهاب على الحدود"، مؤكدًا أن وحدات الجيش ستواصل العمل "بحزم وبمبادرة لإزالة التهديدات قبل تطورها".
وتطرّق ميلو إلى العملية الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق، التي وصفها بأنها جزء من "سلسلة عمليات واسعة لمكافحة الإرهاب جنوبي سوريا"، مشيرًا إلى إصابة ستة جنود من قوات الاحتياط خلالها. وحيّا جنود الاحتياط قائلًا إنهم "أكملوا المهمة واعتقلوا المشتبه بهم تحت النار".
وأضاف أن الجيش ماضٍ في "العمل الاستباقي" في المناطق الحدودية، معتبرًا أن الدفاع المتقدم هو عنصر أساسي في حماية المستوطنات والحدود الشمالية.
وكانت بلدة بيت جن قد تعرضت لقصف إسرائيلي أسفر عن مقتل 13 مدنيًا وإصابة 24 آخرين، عقب اشتباك بين أهالٍ ودورية إسرائيلية اعتقلت شبانًا من البلدة، قبل أن تفرج إسرائيل صباح اليوم عن أحد المعتقلين، وهو إبراهيم السعدي.
وختم ميلو بالقول: "لا يمكننا انتظار أن يهاجم العدو أولًا، علينا أن نكون المبادرين، وأن نكون السدّ الأول أمام أي تهديد".