نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس (الأربعاء)، اقتحاماً واسعاً شمال الضفة الغربية، في عملية جديدة استهدفت محافظة طوباس بشكل كامل.
وقال أحمد الأسعد، محافظ طوباس، إن القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرة هليكوبتر فتحت النيران في المدينة، وحاصرت طوباس، وأقامت مواقع في أحياء عدة، كما فرضت منع التجول حتى إشعار آخر. وأضاف: «على ما يبدو، فإن الاجتياح طويل، قوات الاحتلال الإسرائيلي طردت الناس من بيوتها، واعتلى الجنود أسطح البنايات، ويقومون بحملات اعتقالات».
وذكر الأسعد، أن القوات الإسرائيلية أمرت من أجبرتهم على مغادرة منازلهم بعدم العودة حتى انتهاء العملية، التي توقع أن تستغرق أياماً عدة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا التحرك هو «عملية جديدة»، وليس جزءاً من عملية «السور الحديدي» التي أطلقها في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأفاد محافظ طوباس بأنه «لأول مرة تشارك طائرات الأباتشي بالعملية العسكرية منذ سنوات، حيث قامت بإطلاق رشاشاتها الثقيلة باتجاه المناطق السكنية».
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن «رئيس الوزراء محمد مصطفى هاتف، أمس، محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، للاطلاع على التطورات الميدانية في المحافظة».